مسؤول ليبي يكشف موعد اجتماع في جنيف لاختيار مجلس رئاسي جديد

في ليبيا, أعلن مستشار رئيس مجلس النواب، فتحي المريمي، تحديد الشهر القادم موعدا, لاجتماع الأطراف الليبية من أجل اختيار مجلس رئاسي وحكومة جديدين, يأتي ذلك وسط تداعيات مختلفة, خلفها قرار المشير خليفة حفتر بشأن استئناف إنتاج وتصدير النفط.

مع تسارع التطورات السياسية في ليبيا, على خلفية استقالة السراج من منصبه في حكومة الوفاق, كشف مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، عن عقد اجتماع في جنيف , الشهر المقبل بين كافة الأطراف الليبية لاختيار مجلس رئاسي وحكومة جديدين.

وقال المسؤول الليبي في تصريحات لإحدى الوسائل الإعلامية، إن الاجتماع المرتقب هدفه الأساسي اختيار مجلس رئاسي ورئيس حكومة ونائبين جدد، إضافة لتكليف وزارة جديدة يقرها ويعتمدها مجلس النواب الليبي.

وأضاف المريمي, أن هناك اتفاقا ليبيا كاملا على توحيد المؤسسات ، وتحديدا الاقتصادية، مشيرا إلى أنّ هذه الاتفاقات زادت بعد اجتماعات المغرب الأخيرة, بشأن تشكيل المجلس الرئاسي والنائبين، والاتفاق على المناصب السيادية.

المريمي أكد فشل المجلس الرئاسي بقيادة السراج في حل أزمات البلاد, فضلا عن نقص الخدمات مثل الكهرباء والصحة والمواد الغذائية وارتفاع سعر الصرف علاوة على تسببه في الانقسام الشديد بين الليبيين.

السراج يرفض قرار المشير خليفة حفتر بشأن استئناف تصدير النفط وروسيا ترحب

الحراك السياسي المستمر في البلاد , ترافق مع تداعيات قرار المشير خليفة حفتر, بشأن استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي, والذي اعتبره المراقبون خطوة على طريق تخفيف معاناة المواطنين، والحيلولة دون استمرار توظيف “الذهب الأسود” في دعم المرتزقة الذين جلبتهم أنقرة بهدف تحقيق مطامعها في البلاد.

هذا وشكل الجيش الليبي لجنة فنية للإشراف على إيرادات النفط بمشاركة أحمد معيتيق، نائب السراج، ممثلا للمنطقة الغربية، إضافة إلى مندوبين عن باقي المناطق.

السراج لم يعجبه ذاك القرار, فرفض الاتفاق بين الجيش الليبي ومعيتيق، حسبما ذكرت شبكة “بلومبيرغ”، التي قالت إن قرار الرفض تم نقله عن أحد كبار مستشاريه.

رفض السراج للقرار قابله ترحيب روسي، صدر من المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا, حيث اعتبرته خطوة أولى نحو تعزيز الثقة بين الأطراف المتصارعة في البلاد, وإقامة تعاون بنّاء لصالح الليبيين جميعهم، بغية تجاوز تداعيات الصراع الأهلي واستعادة وحدة البلاد”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى