مساعدات جديدة من الإدارة الذاتية تجتاز معبر التايهة لإيصالها لمتضرري الزلزال

أرسل أهالي كوباني عبر معبر التايهة شاحنتين محملتين بالمواد العينية والمادية لمتضرري زلزال السادس من شباط المنصرم في الشهباء وحلب بعد السماح لها بالعبور وذلك في إطار حملة “معاً لأجل الإنسانية”.

تستمر الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة جراء الزلزال في البلاد في إطار حملة “معاً لأجل الإنسانية” التي أطلقتها في أعقاب زلزال السادس من شباط المدمر لإغاثة المتضررين.

ففي إطار واجبهم الإنساني والأخلاقي تتدفق مساعدات أهالي شمال وشرق سوريا للمناطق المنكوبة الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق إلا إنّ قواتها تعيق وصولها للمتضررين وتستولي على ثلثها ولا تولي أيّ اهتمام للمتضررين .

مرة أخرى أرسل أهالي كوباني بشمال وشرق سوريا برعاية الإدارة الذاتية مساعدات إلى متضرري الزلزال في الشهباء وحلب كنتاج لحملة معاً لأجل الإنسانية”

وانطلقت صباح اليوم شاحنتان محملتان بالمواد العينية والمادية صوب معبر التايهة في مدنية منبج لتعبر للمناطق المتضررة من الزلزال في المناطق المذكورة أعلاه.

قبيل انطلاق القافلة أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لإقليم الفرات، هيلين حاجم إنّهم في الإدارة الذاتية بذلوا ما بوسعهم خلال أكثر من شهر لمساعدة أسر وأهالي الضحايا في المناطق المنكوبة وأشارت إلى إطلاقهم حملات لجمع التبرعات لإرسالها للأهالي المتضررين وأرسلوها بالفعل.

ولفتت لأسباب تأخر إرسال المساعدات، بالقول: منذ أكثر من أسبوع نحاول إرسال المساعدات التي قمنا بجمعها لكن الطرق كانت مسدودة أمامنا، واليوم حصلنا على إذن لمرور تلك المساعدات.

وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قد سحبت بتاريخ الرابع عشر من آذار الجاري، قافلة مساعدات إنسانية من معبر التايهة، على خلفية منع دمشق عبورها إلى حلب.

كما وكانت حكومة دمشق قد منعت لمدة تسعة أيام متواصلة عبور مساعدات أخرى إلى حلب والشبهاء قدمتها الإدارة الذاتية عقب يوم من وقوع الزلزال.

ودون أدنى شك فإنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني أيضاً يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى متضرري الزلزال في أحياء حلب المحاصرة وفقاً لكثيرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى