هدد كبير مستشاري الفاشي أردوغان أيهان أوغان باحتلال مناطق جديدة تمتد من حلب السورية إلى الموصل العراقية.
الفاشي أردوغان منذ ما يقارب من الشهرين يحاول استغلال الظروف الدولية والإقليمية من أجل تحقيق أهدافه ومصالح بلاده السياسية على حساب مستقبل الشعب السوري.
إذ لوّح بكثافة بشن عملية احتلالية جديدة في الشمال السوري إلى جانب حشد العديد من القوات والمعدات العسكرية على خطوط التماس.
ضمن هذا السياق هدد كبير مستشاري الفاشي أردوغان المدعو أيهان أوغان باحتلال مناطق جديدة تمتد من حلب السورية إلى الموصل العراقية وذلك بعد فشل متزعم بلاده من الحصول على الضوء الأخضر في الاجتماع الثلاثي الذي جمعة بالرئيس الروسي و الايراني باحتلال المزيد من المدن.
حيث قال في تغريدة على منصة “تويتر”، إنّ أربعة ملايين سوري يعيشون في إدلب بضمانة تركية إضافة إلى مليوني مدني يعيشون في المناطق التي أقيمت في شمال البلاد و3.7 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة في العديد من المدن داخل تركيا على حد وصفه لذلك فإنّ تركيا لها كلمة أكبر في مستقبل سوريا أكثر من عائلة الأسد، كما تابع إنّه في حال تم تجاهل مخاوف بلاده الأمنية واستمرت الأعمال الاستفزازية، ستشكل تركيا خطاً أمنياً جديداً يمتد من حلب إلى الموصل على حد وصفه
ويرى مراقبون أن الفاشي أردوغان أصبح أمام أزمة على المستوى المحلي خصوصاً على خلفية الأزمات الاقتصادية والتضخم، وبالتالي كان بحاجة إلى ذريعة ما للتخفيف من الضغوط التاريخية بتشتيت التنبيه بتعبئة الصراع مع الخارج وتفخيخ جديد للمشاعر القومية.
