مستوطنان يعتديان بالضرب على شاب كردي 16 عاماً في ناحية راجو بعفرين المحتلة

قام مستوطنان في ناحية راجو بالاعتداء على شاب قاصر كردي بالضرب ومحاولة قتله وذلك بسبب مجسم لوضع الألبسة، فيما اختطفت سلطات الاحتلال التركي شاباً عاد مؤخراً إلى منزله في ناحية شيه المحتلة، بينما بقيت عملية الاختطاف قيد الكتمان من قبل عائلته خوفاً على حياتهم وحياة أبنهم.

تستمر جرائم الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة في مقاطعة عفرين، من عمليات خطف وقتل ونهب واستيلاء على الممتلكات بقوة السلاح وعبر ترهيب المواطنين، وذلك في ظل استمرار الصمت الدولي وغياب المحاسبة والعقاب لهؤلاء.

المستوطنان حاولا خنق الشاب الكردي بعد خلاف حول مجسم لعرض الألبسة

وفي هذا السياق اعتدى مستوطنان اثنان يعملان في محل للفطائر في شارع الجامع وسط ناحية راجو، على شاب كردي يعمل في محل ألبسة عائد للمواطن أحمد صبري داوود، وذلك بالضرب ومحاولة خنقه، بعد الخلاف حول وضع مجسم لعرض الألبسة.

المستوطنان كانا سابقاً في صفوف المجموعات المرتزقة والمتطرفة

المستوطنان اللذان اعتديا على الشاب الكردي، هما كل من المدعو مصطفى محمد الشيخ 22 عاماً وهو من بلدة عنجارة بريف حلب الغربي وكان سابقاً في صفوف مرتزقة نور الدين الزنكي، والآن هو تحت حماية مرتزقة فيلق الشام ويقيم في قرية جقماق كبير، و المدعو أبو عرب 21 عاماً وهو من الغوطة، وكان سابقاً في مرتزقة جيش الإسلام، بينما الشاب الكردي هو رشيد عزت 16 عاماً من أهالي قرية ممالا شرقي.

المستوطنان سبق وأن استولا على محال تجارية للمهجرين قسراً من ناحية راجو

يشار إلى أن المستوطنين كانا قد استولى على المحل العائد للمهجر قسراً محمد عطو، وفتحوا فيه فرناً للفطائر الذي يعملان فيه الآن، إضافة لـ3 محال أخرى في ناحية راجو جميعها للمهجرين قسراً من أهالي الناحية، فيما حول أشقاء المستوطنين المحلات لبيع أسطوانات الغاز والألبسة الجاهزة.

الاحتلال التركي يخطف الشاب الكردي محمد بكر نوري من ريف ناحية شيه

بدوره نشر موقع “عفرين بوست” معلومات تؤكد اختطاف الشاب الكردي محمد بكر نوري من مواليد 1989، من أهالي قرية آلكانا بناحية شيه بمقاطعة عفرين المحتلة، وهو من سكان حي الزيدية بعفرين، من قبل سلطات الاحتلال التركي وبوساطة مرتزقة السلطان مراد، بعد عودته إلى دياره التي هجر منها في تموز 2018.

أهالي الشاب محمد بكر أبقوا أمر اختطافه قيد الكتمان خوفاً على حياتهم وحياة أبنهم

وأكد الموقع أن أمر اختطاف الشاب بقي قيد الكتمان من قبل ذويه خشية تعرضهم للعقاب أو تعرض الشاب للأذى، لاسيما وأن سلطات الاحتلال التركي اختطفت بتهمة المشاركة في واجب الدفاع الذاتي، المواطن محمد بكر، ونقله إلى سجن بلدة الراعي بمدينة الباب المحتلة، وهو لايزال قيد الإخفاء القسري دون تقديمه إلى أي محاكمة وتحت ظروف قاسية وتعذيب شديد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى