مستوطنون في عفرين المحتلة يسلبون الزيتون أمام أنظار المواطنين الكرد في ناحيتي راجو وبلبله

تستمر السرقات من موسم الزيتون في إقليم عفرين المحتل، أمام عجز الأهالي عن حماية محاصيلهم وحقولهم من التعديات المتكررة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي وأرهابيوه.

ما تقوم به مرتزقة للاحتلال التركي يصل إلى أقصى حد للتوصيف الجرميّ بحق الطبيعة والأشجار وبخاصة أشجار الزيتون، فهي تسرق المحصول من الحقول وتفرض الإتاوات على الأشجار وعلى الموسم وتقطع الأشجار.

إذ يقوم المستوطنين القاطنين في مخيمات ريف عفرين بركن سياراتهم ضمن حقول الزيتون العائدة ملكيتها لمواطني قرى ديكيه وجيه وقيسم وشيخ وبربند وكوليان بناحية راجو وبلبله، ويقومون بجني الزيتون تحت حماية مسلحين مرتزقة تابعين لهم.

مصادر أكدت أن أصحاب الحقول المنهوبة يكونون موجودين في أراضيهم أثناء اقتحام المرتزقة مع المسلحين تلك الأراضي، حيث تتم عمليات النهب أمام أنظارهم، دون أن يتمكنوا من ردعهم أو حتى تقديم شكوى ضدهم.

منظمات الاحتلال التركي تنظم ورشات من مرتزقتها لسرقة موسم الزيتون

في السياق تعمل منظمات الاحتلال التركي بتنظيم مجموعات و ورشات من المرتزقة لنهب موسم الزيتون الذي تستولي عليه

إذ أعلنت منظمة شفق_ التابعة للاحتلال التركي احتياجها ل 5 آلاف عامل لجني الزيتون في عفرين المحتلة و ذلك مقابل مردود يومي جيد “حسب قولهم .

مرتزقة الاحتلال التركي تفرض إتاوات على الزيت بعد جني المواطنين محاصيلهم

كما قام المرتزقة بفرض اتاوات جديدة بحق المواطنيين في قرية مسكة تحتاني و فوقاني بناحية جنديرس.

و بحسب مصدر فأن المرتزقة أمرت بدفع 100 تنكة زيت كـ اتاواة مفروضة على أهالي القرية بعد جني المحصول و ذلك للمواطنين الذين يمتلكون أكبر عدد من الأشجار ، بينما باقي أهالي القرية تم إجبارهم على دفع 20 تنكة زيت كحد أدنى.

مرتزقة الاحتلال التركي تقطع المئات من الأشجار الحراجية في قرية كفرصفرة

من جانب آخر عقد مرتزقة الاحتلال التركي إتفاق فيما بينهم ,و يأتي في هذا الاتفاق السماح لمجموعة من هذه المرتزقة بقطع الأشجار الحراجية في المنطقة الواقعة بين قريتي كفرصفرة و حج حسنا بناحية جنديرس.

وتم الاتفاق بعد دفع مبلغ 20 ألف دولار امريكي” من قبل هذه المجموعة شريطة السماح لهم بالقطع.

وفي سياق متصل تسود الخلافات والمشاجرات بين المرتزقة المستوطنين والمرتزقة المسلحين نتيجة التنازع على الأملاك المسلوبة من المواطنين الكرد الأصليين، بظل الفوضى والفلتان الأمني وانتشار الأسلحة في إقليم عفرين المحتل.

وفي التفاصيل اختطفت المرتزقة, المستوطن “وائل رزق” منحدر من إدلب، ، بسبب رفضه طلبها في إخلاء منزل يستولي عليه في حي الأشرفية

وتعود ملكية المنزل للمواطن الكردي المهجّر قسراً “جوان محمد علي” من أهالي قرية قرت قولاق- مركز عفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى