استنكر وجهاء مقاطعة الحسكة مشروع رأس النظام التركي أردوغان الهادف لإنشاء مستوطنات في المناطق المحتلة وتوطين اللاجئين السوريين فيها .. وطالبوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بوقف سياسات واعتداءات دولة الاحتلال التركي في المنطقة.
في إطار ردود الفعل المنددة بالمشروع الأردوغاني الجديد في سوريا الهادف لإنشاء مستوطنات في المناطق السورية المحتلة وتوطين اللاجئين السوريين فيها، نصبت العشائر العربية والكردية ومجلس سوريا الديمقراطية ومؤسسات الإدارة الذاتية ومجالس المؤسسات المدنية، خيمة اعتصام في حي تل حجر بمدينة الحسكة اليوم وأدلوا ببيان نددوا من خلاله بالمشروع الاستيطاني الجديد في سوريا الهادف لتغيير ديمغرافية المناطق المحتلة وتوطين لاجئين سوريين مكان السكان الأصليين وذلك بحضور العشرات من وجهاء العشائر العربية والكردية ومجالس المؤسسات المدنية والعسكرية بالإضافة إلى أهالي مدينة الحسكة.
وقال البيان “إنه في الوقت الذي تتطلع فيه شعوب ومكونات المنطقة للعيش بحرية وكرامة ومحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والأمان فضلاً عن المساعي الجادة لإيجاد حل سياسي لأزمة البلاد، تقوم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بتصعيد خطير وسياسات ممنهجة ضدّ الشعب السوري من خلال استهداف المنطقة وضرب المشروع الديمقراطي”.
وأضاف البيان “أنّ الهدف من وراء ذلك هو بث الخوف والرعب وتهجير الأهالي من قراهم ومدنهم لاستكمال المشروع العثماني الاستيطاني وإحداث التغيير الديمغرافي من خلال بناء المستوطنات في الأراضي السورية المحتلة”.
واستنكر بيان شيوخ ووجهاء عشائر مقاطعة الحسكة، الصمت الدولي حيال ما تقوم به دولة الاحتلال من سياسات ممنهجة في الأراضي السورية والمنطقة، وطالب في ختامه الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأحرار العالم بإيقاف هذه السياسات والاعتداءات الهادفة إلى إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة كما وطالبوا الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي باتخاذ موقف حيال ما تقوم به دولة قطر والكويت من دعم وتمويل لبناء المستوطنات في الأراضي السورية المحتلة.
