مسد يواصل لقاءاته بواشنطن.. واستمرار التأكيد على إرساء الاستقرار ودعم المنطقة

التقى وفد مسد والإدارة الذاتية بمسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، حيث تم تجديد الالتزام بدعم قوات سوريا الديمقراطية والمنطقة في مواجهة داعش وإرساء الاستقرار، يأتي ذلك في وقت أكدت فيه إلهام أحمد أن مسد مستعد للحوار مع الجميع بما فيهم تركيا والحكومة السورية.

يواصل وفد مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك بعد زيارة أخرى كانت للعاصمة الروسية موسكو، لإعادة الملف السوري للواجهة الدولية من جديد وكسر الجمود الحاصل منذ سنوات.

لقاء يجمع بين وفد مسد ومسؤولين في الخارجية الأمريكية

وبعد لقاء مسؤولين في البيت الأبيض و أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أجرى وفد مسد والإدارة الذاتية برئاسة إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمسد، لقاء مع جوي هود النائب الأول لمساعد وزير الخارجية ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش، حيث جدد المسؤولون الأمريكيون التزامهم بدعم المنطقة و قوات سوريا الديمقراطية في الحرب على داعش.

” إلهام أحمد خلال مشاركة بندوة “لمعهد واشنطن: مستعدون للحوار مع الجميع

وخلال مشاركه لها في ندوة أقامها معهد “واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد أن تعاوناً أميركياً روسياً , يمكن أن يثمر عن نتائج ملموسة لدفع الحكومة للقبول بإشراك أطراف سياسية أخرى, والتخلي عن المركزية التي باتت تشكل عبئاً في مسار الحل السياسي، وشددت على أن تركيا تعادي الإدارة الذاتية، لكن الإدارة مستعدة للحوار وحل كافة الخلافات بالطرق السلمية، شريطة معالجة ملفات مرتبطة بالشعب الكردي والأراضي السورية المحتلة, واصفة الزيارة إلى واشنطن واللقاءات التي جرت بالإيجابية، ونوهت إلى أن مسؤولين أمريكيين تعهدوا بالاستمرار بالتواجد بشمال وشرق سوريا وتقديم الدعم للمنطقة.

إلهام أحمد: شمال وشرق سوريا ستشهد عملية انتخابية وستكون مفتوحة للجميع

وخلال الندوة تطرقت الرئيسة المشتركة لمسد إلى مسار تطوير الإدارة الذاتية مؤكدة أن مناطق شمال وشرق سوريا ستشهد عملية انتخابية قريبة ستكون مفتوحة لكل مكوّنات المنطقة للمشاركة فيها، ونوهت إلى قبول الإدارة الذاتية بمراقبة دولية حيادية لضمان ديمقراطية وشفافية الانتخابات.

زيارات مسد تهدف لتحريك الملف السوري دولياً وحله وفق تطلعات السوريين

وتأتي الزيارات واللقاءات الدبلوماسية لوفد مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لعودة المجتمع الدولي و وضع يده في الملف السوري وحله وفق تطلعات السوريين، وكسر استفراد بعض الدول التي تبحث فقط عن مصالحها وأدى تدخلها في الأزمة السورية لتفاقمها ووضع مناطق سورية واسعة تحت الاحتلال ما يهدد وحدة البلاد و سلامة أراضيها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى