مسرحية جديدة لتثبيت سيطرة مرتزقة تحرير الشام على عفرين المحتلة

أقدم مرتزقة “هيئة تحرير الشام”على اقتحام مقر لمرتزقة “السلطان مراد” في مدينة عفرين وإخراجهم منه دون أيّة مقاومة تذكر وذلك ضمن المساعي التركية لتثبيت وجود مرتزقة الهيئة في المدينة وجعلها ملاذاً أمنا للمجموعات المصنفة على قوائم الإرهاب العالمية .

مسرحية جديدة يخرجها الاحتلال التركي ليثبت أقدام مرتزقة هيئة تحرير الشام في عفرين المحتلة بعد أن أدخلها للمدينة نهاية العام الماضي باشتباكات وهمية على حساب مجموعات المرتزقة الأخرى وإن كان الجميع متفق على ذلك .

حيث اقتحم مرتزقة “هيئة تحرير الشام” مساء أمس، مقراً لمرتزقة “السلطان مراد” بالقرب من مبنى السرايا وسط المدينة المحتلة،

كما وتوجهت قوة عسكرية للمتزعم في مرتزقة هيئة تحرير الشام المدعوا ” أبو عبدالله العراقي” إلى مقر آخر لمرتزقة السلطان مراد يقع خلف مبنى السرايا القديم، وسيطرت عليها أيضاً .

وبحسب مصادر محلية من المدينة انسحب المرتزقة و أخلوا مقراتهم لحساب مرتزقة هيئة تحرير الشام دون أيّة مقاومة تذكر

في السياق نفسه، شن ما يسمى بالجهاز الأمني التابع لمرتزقة “هيئة تحرير الشام”، حملة مداهمة لعدة منازل بمحيط دوار القبان في حي الأشرفية، بحثاً عن مطلوبين من مرتزقة “الجبهة الشامية” .

قسد : الاحتلال التركي يهدف لتشكيل حزام أسود من المتطرفين في خطوط التماس

وسبق أن تحدثت قوات سوريا الديمقراطية في أيار الماضي، أن التوزع الجديد للمجموعات المرتزقة يهدف لتشكيل حزام أسود من المتطرفين في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء في أي عدوان محتمل على المنطقة .

تركيا تسعى لرفع صفة “الإرهاب ” عن مرتزقة تحرير الشام واستخدامها لقتال قسد

هذا ويرى مراقبون أن استقدام تركيا مرتزقة “هيئة تحرير الشام” ونشرها في عفرين المحتلة، مخطط تركي يهدف إلى رفع صفة “الإرهاب” عنها واستخدامها لقتال قوات قسد ، محذريين من أن ذلك سيؤدي لظهور داعش جديد.

في منتصف شهر تشرين الثاني من العام الفائت انسحب مرتزقة “فيلق الشام” من قرى ناحية شيراوا جنوب مركز مدينة عفرين المحتلة، وحل مكانهم مرتزقة “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)”، الذين بدأوا بحملة عسكرية كبيرة ضد مرتزقة الجبهة الشامية بضوء أخضر من الاحتلال التركي.

تمكن خلالها مرتزقة “هيئة تحرير الشام” من السيطرة على معبر الغزاوية الذي يفصل بين قرى مقاطعة عفرين ومدينة إدلب، بالإضافة إلى السيطرة على معبر قرية دير بلوط الواقعة في ناحية جندريسة بمحاذاة الشريط الحدودي مع تركيا.

وتمكن مرتزقة “هيئة تحرير الشام” من الدخول إلى مركز ناحية جندريسه، وبسط سيطرته على جميع القرى التابعة للناحية، وتوجهوا نحو مركز مدينة عفرين، وذلك بعد انسحاب حواجز جيش الاحتلال التركي من مدخل المدينة إلى قواعدهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى