مسلحو الدفاع الوطني يتعمدون خرق وقف إطلاق النار من خلال استهداف قوى الأمن الداخلي

بالتزامن مع خرق مسلحي الدفاع الوطني لوقف إطلاق النار عبر استهدافهم لقوى الأمن الداخلي, أكد الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة، كنعان بركات أن شرطهم الأساسي هو خروج مسلحي الدفاع الوطني من مدينة قامشلو بشكل كامل.

في محاولة منهم لبث الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد ومحاولة ضرب استقرار المنطقة, خرق مسلحو الدفاع الوطني التابعين لقوات الحكومة السورية، اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه قيادة قوى الأمن الداخلي مع الشرطة العسكرية الروسية، مساء أمس، حيث جدد المسلحون استهدافهم لعناصر قوى الأمن الداخلي.

وللاطلاع على خرق وقف إطلاق النار من قبل مسلحي الدفاع الوطني زار وفد مشترك من قيادات قوى الأمن الداخلي والشرطة العسكرية الروسية وضباط من الحكومة السورية مناطق الاشتباك.

كنعان بركات: شرطنا الأساسي لوقف الاشتباكات خروج مسلحي الدفاع الوطني من المدينة

وفي السياق أكد الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة، كنعان بركات في تصريح خاص لفضائيتنا أن شرطهم الأساسي هو خروج مسلحي الدفاع الوطني من مدينة قامشلو.

يذكر أنه منذ أول أمس تجري اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن الداخلي ومسلحي الدفاع الوطني في حي طي بمدينة قامشلو، على خلفية مهاجمتهم لحاجز قوى الأمن في محيط حارة طي، أسفرت عن استشهاد العضو في قوى الأمن خالد ملحم عثمان وإصابة آخرين بجروح، الأمر الذي دفع بقوى الأمن الداخلي إلى استخدام حقها في الدفاع المشروع حيث قامت بالرد على مصادر تلك النيران.

وتمكنت قوى الأمن الداخلي من فرض سيطرتها على عدة حواجز لمسلحي الدفاع الوطني بالإضافة إلى تمكنها من السيطرة على مفرزة ليلو التي كانت قاعدة لانطلاق المسلحين في استهدافهم لحواجز القوات الأمنية وبث الفتنة والفوضى في المدينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى