مسلحو الدفاع الوطني يطلقون النار على حاجز لقوى الأمن الداخلي في حي حلكو بالمدينة

نبدء من قامشلو حيث شهد حي حلكو في المدينة مساء اليوم اشتباكات بين قوى الامن الداخلي ومسلحي ما يسمى بـ “الدفاع الوطني” وذلك بعد إطلاق المسلحين الرصاص على حاجز لقوى الامن في الحي، في توتر أمني تشهده المدينة منذ أربعة أيام.

يتواصل التوتر الأمني في مدينة قامشلو بإقليم الجزيرة في شمال وشرق سوريا منذ أربعة أيام، بين قوى الأمن الداخلي من جهة، ومسلحي ما يسمى بـ “الدفاع الوطني” المدعومين من حكومة دمشق والقوات الحكومية من جهة أخرى، على خلفية الاستفزازت التي قام المسلحين باختطاف عنصرين من قوى الأمن في المدينة وبعض الشبان المدنيين.

وشهد حي حلكو في المدينة، اليوم، إطلاق الرصاص الحي من قبل مسلحي الدفاع الوطني، على حاجز لقوى الأمن الداخلي، مما دفع الأخيرة بالرد على مصدر إطلاق النيران في إطار حقها في الدفاع المشروع.

مسلحو الدفاع الوطني يسعون لإطلاق سراح مجرمين مرتبطين بهم ومعتقلين لدى قوى الأمن

وأفاد مراسل فضائيتنا في موقع الحادثة أن الاشتباكات استمرت قرابة ساعة واحدة قبل أن تتوقف، وسط استعدادات من قبل مسلحي ما يسمى بـ الدفاع الوطني، لشن هجمات أخرى، ونقل المراسل عن مصدر من قوى الأمن الداخلي بأن مسلحي الدفاع الوطني يفتعلون هذه التوترات من أجل إطلاق سراح بعض المجرمين المرتبطين به المعتقلين لدى قوى الأمن الداخلي.

 

وأفادت مصادر ضمن المنطقة التي يتمركز فيها مسلحو الدفاع الوطني أن المسلحين يقومون بمداهمة منازلهم، واعتقال الشبان، مما دفع ببعض العائلات إلى مغادرة منازلها القريبة من نقاط تمركز المسلحين.

 

مدينة قامشلو تشهد توترا أمنيا منذ 4 أيام وسط إجراءات احترازية من قبل قوى الأمن الداخلي

هذا وتجري هذه الأحداث في ظل وجود للشرطة العسكرية الروسية في المدينة، والتي كانت قد توسطت بين قوات الحكومة السورية وقوى الأمن الداخلي للحد من هذه التوتر .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى