مسيرة جماهيرية حاشدة في قامشلو تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان

خرج الآلاف من أهالي قامشلو وعامودا وتربه سبيه وتل حميس بمظاهرة منددة بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان في سجن إمرالي, شاجبين موقف المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان وتصم آذانها عن الانتهاكات التركية بحق القائد وشعبه.

نظمت المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة قامشلو التابعة لمقاطعة الجزيرة، للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وذلك في إطار حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية” العالمية.

المسيرة خرجت بمشاركة أبناء مدينة قامشلو، وعامودا وتربه سبيه وتل حميس، وأمهات السلام، بالإضافة إلى وجهاء وشيوخ العشائر العربية، ورجال دين ووفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة.

وانطلقت المسيرة من دوار أوصمان صبري وجالت الشارع العام في المدينة، مرددين شعارات منددة بالعزلة المفروضة على القائد، هاتفين “لا حياة بدون القائد”، “تحيا مقاومة إمرالي”، وسط ترديد الأمهات الزغاريد.

وخلال المسيرة ألقيت عدة كلمات نوهت إلى أن الدول الرأسمالية تريد إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط من جديد، لفرض هيمنتها واحتلالها وتمرير مشاريعها لـ 100 عام قادمة، و كذلك تريد تمرير أجنداتها ومشاريعها في المنطقة وفق مصالحها لفرض القيود على رقاب الشعوب.

وأشارت إلى أن القائد عبد الله أوجلان قدم نظرية الأمة الديمقراطية، ووقف أمام سياسات الدول الرأسمالية، وأكدت أن القائد يخوض مقاومة تاريخية قل نظيرها في سجن إمرالي في ظروف وشروط صعبة.

عضو المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان, هيال الخوير, أكد أن القوى المهيمنة تستمر بفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان, مشجباً موقف المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان وتصم آذانها عن جميع الانتهاكات التركية.

وأوضح الخوير أن نظرية الأمة الديمقراطية هي البديل الحقيقي لنظام الدولة، والذي أوجد الحل الجذري لجميع المشاكل في العالم.

وانتهت المسيرة بالشعارات التي تحيي مقاومة القائد عبدالله أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى