قصفت مسيّرة للاحتلال التركي منزلاً بجانب ملعب الأطفال وسط سوق ناحية تل رفعت الآهلة بالسكان ما أسفر عن خسائر مادية فيما أكّد أهالي الناحية على استمراهم بالمقاومة والصمود وعدم ترك منازلهم لقمة سائغة للمحتل .
تواصل دولة الاحتلال التركي تهديداتها لمناطق شمال وشرق سوريا وارتكاب جرائم حرب بحق سكانها عبر استهداف المدنيين الآمنين بشكل مباشر .
وتتعمّد دولة الاحتلال قصف منازل السكان في شمال وشرق سوريا بهدف ترويعهم وزعزعة أمن واستقرار المنطقة ودفع الأهالي للهجرة من ديارهم وأرضهم بهدف تسهيل عملية احتلال تلك المناطق خدمة لأطماعها التوسعية .
وصباح اليوم قصفت مسيّرة للاحتلال التركي منزلاً بجانب ملعب الأطفال وسط سوق ناحية تل رفعت الآهلة بالسكان ما أسفر عن وقوع خسائر مادية.
وفي التفاصيل حلّقت طائرتان مسيّرتان انتحاريتان تابعتان لجيش الاحتلال التركي في سماء ناحية تل رفعت استهدفت إحداهما منزل المواطن (إبراهيم شيخو) من أهالي قرية قاسم التابعة لناحية راجو في عفرين المحتلة.
حيث حاولت مسيّرة انتحارية دخول الغرفة عبر النافذة لتفجّر نفسها في الداخل إلا أنها لم تستطيع الدخول وانفجرت خارجاً وألحقت المسيّرة الانتحارية أضراراً مادية بالمنزل دون وقوع خسائر بشري مما اضطر الثانية إلى الانسحاب من سماء المنطقة.
أصحاب المنزل المستهدف في تل رفعت يؤكّدون على الصمود وعدم ترك منازلهم لقمة سائغة للاحتلال
وفي حديث لهم لوكالة هاوار أكّد أصحاب المنزل الذي استهدفته مسيّرة الاحتلال التركي أنّ هذه هي المرة الرابعة التي يستهدف فيها الاحتلال التركي منزلهم، طيلة فترة تهجيرهم من عفرين، مشيرين إلى أنّ الاحتلال يسعى لتهجيرهم، كما فعلوا في عفرين سابقاً.
وأكّدوا على الصمود والبقاء في منازلهم، وعدم تكرار ما حصل معهم في عفرين مرة أخرى، مهما فعل الاحتلال وعدم ترك منازلهم لقمة سائغة للاحتلال التركي .
