مشاركات في الكونفرانس تطالبن إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية

انعقد صباح اليوم كونفرانس مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا والذي تتضمن، 3 محاور رئيسة، المحور السياسي، والمحور الاجتماعي، والمحور الحقوقي، بالإضافة إلى مداخلات عدد من الناشطات شددن خلالها على ضرورة إنهاء الاحتلال التركي لكافة الأراضي السورية، والرفع من وتيرة النضال ضد كافة السياسات الممنهجة التي ترتكب بحق المرأة.

انطلقت صباح اليوم، أعمال كونفرانس مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، تحت شعار “المرأة السورية في ظل الاحتلال التركي، معاناة – صمود – مقاومة” بمشاركة ،ممثلات عن الأحزاب السياسية، ومؤتمر ستار، ومجلس سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وقوى الأمن الداخلي – المرأة، ووحدات حماية المرأة

وتتضمن برنامج الكونفرانس، 3 محاور رئيسة، المحور السياسي، والمحور الاجتماعي، والمحور الحقوقي، بالإضافة إلى مداخلات للناشطات من خارج شمال وشرق سوريا عبر تطبيق الزوم .

تم قراءة المحور الأول من قبل الصحفية نرجس إسماعيل، وركز على جرائم الدولة العثمانية الزائلة التي استخدمت الورقة الدينية وقامت ولا تزال بارتكاب فظائع بحق شعوب احتلتها .

وتابعت : “انتهاكاتها لحدود جنوب كردستان مستمرة ، وتم بناء أكثر من عشرين قاعدة عسكرية في عمق الإقليم، واستهداف المدنيين فيها واستشهاد العشرات منهم، إضافة إلى التخريب الممنهج للبيئة كما وتطرق إلى التدخل التركي في الأزمة السورية، حيث كانت لها اليد الطولى في تحويل سوريا إلى مستنقع دموي .

مشاركات في الكونفرانس: المرأة تباد عرقياً وجنسياً وثقافياً في المناطق المحتلة

كما تطرقت عضوة مجلس سوريا الديمقراطية، مجدولين حسن، خلال مداخلة لها عبر تطبيق زووم، إلى وضع المرأة المعاش في المناطق المحتلة بالقول: “لاوجود للقوانين ولا وجود للحريات، المرأة تباد عرقياً وجنسياً وثقافياً”.

مشاركات في الكونفرانس: ما يقوم به مرتزقة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة ضربة مميتة في خاصرة الإنسانية

وتناول المحور الواقع الاجتماعي العنف الذي أفرزته الأحداث الدامية في سوريا، والذي أثر على المرأة تأثيراً مضاعفاً، ما جعلها تواجه تحديات أنتجتها الحرب المستمرة التي جعلت المرأة أكثر عرضةً للعنف والاستغلال، وللاعتداءات الممنهجة .

مبيناً أن ما يقوم به مرتزقة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة،ضربة مميتة في خاصرة الإنسانية التي بقيت صامتة تجاه كل تلك الجرائم، واعتبر الاعتداء الجنسي أحد أسوأ أشكال العنف الذي قد تتعرض له المرأة تحت وطأة الاحتلال .

في ختام المحورين، تم تحديد عدة مطالب لإرسالها إلى الجهات المعنية، كان من بينها، إنهاء الاحتلال التركي، وتأمين حماية السكان المدنيين، وإزالة المستوطنات، والعمل على عودة النازحين والمهجرين إلى أماكن سكنهم الأصلية ورفع وتيرة النضال ضد كافة السياسات الممنهجة التي تحاك ضد المرأة، ، ومواجهة حرب الإبادة من قبل الاحتلال التركي، وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم المحتل في المناطق المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى