مشروع استيطاني بحجم مدينة..في إطار الشراكة التركية-القطرية في عفرين المحتلة

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التابع للاحتلال التركي (أفاد)، على أنشاء مشروع استيطانيّ بحجم مدينة في الشمال السوري المحتل.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية فأن المشروع الاستيطاني يرمي لإنشاء مدينة ذات خدمات متكاملة لفائدة 70 ألف مستوطن.

تستمر شراكة دولة الاحتلال التركية مع قطر لإنشاء جيب إخوانيّ موالٍ لتركيّا في عفرين المحتلة، وفي آخر مشاريعها المشتركة اعُلن عن إنشاء بؤرة استيطانية جديدة بحجم مدينة في المقاطعة المحتلة.

حيث نشر موقع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ في الخامس من الشهر الجاري أنّ “صندوق قطر للتنمية” وقع اتفاقية مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، لدعم ما سمته “مشروع إنشاء مدينة متكاملة” في الشمال السوري المحتل.

وبحسب الموقع فإنّ المشروع يهدف إلى إنشاء مدينة ذات خدمات متكاملة في لفائدة 70 ألف شخص من المستوطنيين.

حضور قطري أخواني مكثف بعد كارثة الزلزال في عفرين المحتلة

وشهدت الفترة التي تلت الزلزال المدمر في السادس من شباط الفائت ، زيادة في نشاط المنظمات القطريّة لدعم وتمويل بناء التجمعات الاستيطانية في عفرين المحتلة وعلى وجه الخصوص ناحية جندريسه.

ففي 12 من شباط الفائت أعلنت مؤسسة قطر الخيرية بدءَ تنفيذ مشورع استيطاني اطلقت عليه أسم مشروع “مدينة الكرامة”.

وفي 15من ذات الشهر ، نشرت وكالة الأنباء القطريّة تقريراً عن بدأ الهلال الاحمر القطري الاخواني بالتحضير لبناء تجمع استيطاني يتكون من 300 وحدة مبنية بالخرسانة المسلحة.

وفي 18 من شباط أيضا ، زار وفد قطريّ برئاسة سفير قطر في أنقرة ناحية جنديرسه المنكوبة، برفقة عدد من متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي و قام السفير القطريّ بجولة في المنطقة لبحث امكانية إنشاء مستوطنات جديدة في المنطقة المنكوبة.

كما اعلن في شهر شباط بعد وقوع الزلزال عن افتتاح مخيم كبير قرب قرية هيكجة بناحية جنديرسه يضم 437 خيمة.

قطر تمول التطهير العرقي من خلال مشاريع الاستيطان في الشمال السوري المحتل

في حين قالت منظمة “الدفاع عن الشعوب المهددة” الألمانية في بيانٍ لها: إنَّ قطر تخطط لدعم التطهير العرقيّ في عفرين عقب الزلزال المدمر ،وكشفت فيه أن قطر تخطط لتأسيس مدينة جديدة تسمى “مدينة الكرامة” على أنقاض مدينة جنديرسه المدمّرة.

وأوضح البيان هذه الخطط يمثل كارثة على السكان الكرد في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة بدأت تحت ستار المساعدات الإنسانية، ومن المخطط أن يتم تشجيع الآلاف من عائلاتالمستوطنيين على الاستقرار في عفرين بحماية دولة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى