مشروع توطين اللاجئين في المناطق المحتلة يستهداف هوية شمال وشرق سوريا

أثارت دولة الاحتلال التركي ملف اللاجئين السوريين مجدداً، وبدأت بالحديث عن مشروع استيطاني يقضي بتوطين مليون لاجئ سوري في المناطق المحتلة من سوريا؛ وفي هذا الصدد قال الأمين العام لحزب التطوير والتغيير الوطني الديمقراطي، إبراهيم خليل، أن هدف هذا المشروع هو توسيع الإمبراطورية العثمانية.

بدأت دولة الاحتلال التركي، عملياً, بترحيل دفعات من اللاجئين السوريين عن أراضيها، ونقلتهم إلى المناطق المحتلة؛ في استهداف واضح لهوية وثقافة وكيان وديمغرافية المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

ويوجد على الأراضي التركية 3 ملايين و700 ألف لاجئ سوري من مناطق سورية مختلفة، استفاد منهم النظام التركي خلال 11 عاماً على كافة الصعد، لا سيما الاقتصادية، كما استخدمهم كورقة ضغط يهدد بها دول الاتحاد الأوروبي.

وفي السياق؛ يقول الأمين العام لحزب التطوير والتغيير الوطني الديمقراطي، إبراهيم خليل، أن أطماع الدولة الفاشية التركية ظهرت بشكل ممنهج في محاولتها استقطاب اللاجئين، موضحاً أن الهدف هو توسيع الإمبراطورية العثمانية.

إبراهيم خليل يدعو الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للوقوف في مواجهة التغيير الديمغرافي

إبراهيم خليل دعا هيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للوقوف إلى جانب سكان شمال وشرق سوريا ودعم مواقفهم ضد التغيير الديمغرافي الذي يهدف إلى إبادة الشعوب وتغيير هويتهم.

إبراهيم خليل: على السوريين الوقوف إلى جانب سكان شمال وشرق سوريا ضد غطرسة الاحتلال

ودعا خليل, كذلك, كافة السوريين الموجودين في الداخل والخارج للوقوف إلى جانب سكان شمال وشرق سوريا ضد هذه الغطرسة, مؤكداً أن حرب الاحتلال التركي تشمل كافة المناطق التي كانت محتلة من العثمانيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى