مشفى الشهيد خالد فجر قد يخرج عن الخدمة إذا استمر حصار حكومة دمشق

حذرت إدارة مشفى الشهيد خالد فجر، الوحيد في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، من خروجه عن الخدمة جراء ما يعانيه من نقص حاد في الأدوية والأجهزة والمحروقات المستخدمة في توليد الطاقة، في ظل استمرار حصار حكومة دمشق للحيين.

حصار جائر تفرضه حكومة دمشق على حيّي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، منذ أكثر من 5 سنوات، منعت خلاله دخول المواد الغذائية والمحروقات والأدوية إلى الحيين ما أثّر على كافة جوانب الحياة فيهما، لا سيما القطاع الصحي، وخاصة بعد اشتداده منذ شهر آب العام الفائت لتسهم كارثة زلزال الــ6 من شباط في زيادة هذه التبعات بالنظر إلى منع حكومة دمشق إدخال المساعدات المقدمة من الإدارة الذاتية للحيين كان آخرها منع دخول مساعدات مقدمة من أهالي مدينة السليمانية انتظرت في المعبر لسبعة إيام متواصلة.

وفي هذا السياق يحذر القائمون على المشفى الوحيد في الحيين، مشفى الشهيد خالد فجر من خروجه عن الخدمة بسبب النقص الحاد في الأدوية والأجهزة والمحروقات المستخدمة في توليد الطاقة.

اذ أكد الرئيس المشترك للمشفى، عثمان شيخ عيسى، أن القطاع الأكثر تضرراً من الحصار على الحيين هو قطاع الصحة وخاصة مشفى الشهيد خالد فجر الذي يقدم خدماته لاكثر من 200 ألف نسمة.

وأوضح شيخ عيسى أن المشفى كان يخدم الأهالي في عموم حلب، سواء كانوا من الحي أو خارجه، بينما يواجه الآن صعوبة في تقديم الرعاية ذاتها.

ولفت إلى ما يحتاجه المشفى، في ظل حصار حكومة دمشق لحيّي الشيخ مقصود والأشرفية؛ قائلاً: “المشفى بحاجة للأدوية والأجهزة الطبية”، محذراً من خروجه عن الخدمة في ظل ممارسات حكومة دمشق.

وأشار أن الأدوية في الأساس كانت غير كافية في المشفى؛ بسبب الحصار، وبعد كارثة الزلزال الذي ضرب المنطقة ومع ازدياد أعداد المرضى، بات المشفى بحاجة إلى المزيد من الأجهزة والأدوية؛ لتقديم خدماته للأهالي.

وعن المساعدات الدولية التي وصلت للحيّين بعد الزلزال، نوه الرئيس المشترك لمشفى الشهيد خالد فجر عثمان شيخ عيسى أن حيّي الشيخ مقصود والأشرفية لم ينالا حصتهما منها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى