مصادر أمنية: إفشال محاولة للهجوم على مخيم الهول

​​​​​​​أفادت مصادر أمنية بإفشال محاولة للهجوم على مخيم الهول حيث حاول مجهولون يستقلون دراجتين ناريتين الهجوم على المخيم انطلاقاً من قرية الخان خمسة عشر كيلومتر جنوب المخيم.

عن الحرب ضد داعش.. ماذا حدث وما سيحدث ..أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة حول مصير ستين ألف من عوائله والألاف من مرتزقته في السجون… الإدارة الذاتية طالبت وأكدت وناشدت سابقاً وعبرت عن مخاوفها قابلها تجاهل عالمي… واليوم، العالم ذاته يطرح فرضية باتت قريبة بشدة في ظل هجوم الاحتلال التركي على المنطقة … داعش ماذا إن عاد ..خراب وسواد يرضي أردوغان ويغذّي نزعة تطرف خبرها المجتمع الدولي في رئيس عصابة تحكم دولة.

على نحو بدا واضحا في شمال وشرق سوريا أسهم الضغط الدولي عموماً والأمريكي خصوصاً في إيقاف مسيّرات أنقرة عن ضرب سجون مرتزقة داعش أو التحليق في سماء مخيم الهول بعد غارة شنتها تسببت باستشهاد ثمانية من قوات حماية المخيم .. وضوح تزامن مع عزم الاحتلال التركي على تفجير ما يطلق الغرب عليه قنبلة موقوته… فبعد مساعي نقل أطفال داعش إلى المناطق المحتلة وما تلاه من إفشال له على يد عناصر قوات سوريا الديمقراطية.

تفشل القوات ذاتها جهود متكررة للهجوم البري على المخيم..مصادر أمنية تقول إنّ المخيم اليوم كاد أن يشهد هجوماً عليه من ما وصفتهم بالمجهولين انطلاقاً من قرية الخان التي تبعد خمسة عشر كيلومتراً جنوب المخيم..

لا يجادل أحد في خطورة مرتزقة داعش وضرورة الخلاص منه .. وكثيرون يؤكدون أنّ داعش والقضاء عليه يضع العالم أمام التزامات أخلاقية وأمنية تجاه قوات سوريا الديمقراطية وأهالي المنطقة فيما يبدو أنّ أسياد العالم راغبون بتقديم الحد الأدنى منه في غمرة المصالح الدولية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى