“مصادر إعلامية: القوات الحكومية تستخدم الطيران الحربي لترهيب الأهالي بشأن قضية “طفس

تواصل القوات الحكومية عمليات ترهيب وضغط ضد اللجان المركزية ووجهاء درعا, بعد رفضهم لشروطها بترحيل عدد من أهالي مدينة طفس إلى الشمال السوري.

مع استمرار التوتر الكبير في ريف مدينة درعا الغربي, أفادت وكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء, نقلا عن مصدر مقرب من لجان درعا المركزية, بأن القوات الحكومية السورية بدأت باستخدام الطائرات الحربية فوق ريفي درعا الغربي والشرقي, للضغط على اللجان المركزية ووجهاء وأعيان المنطقة, ودفعهم إلى القبول بالشروط التي تقدم بها الوفد الحكومي يوم أمس, والتي كانت قد قوبلت بالرفض.

وأضاف المصدر : أنّ “تمسك وفد القوات الحكومية بترحيل عدد من الأشخاص الذين يعيشون في مدينة طفس إلى الشمال السوري، لم يلق قبولاً من وفد درعا الذي أصر على بقائهم , مع ضمان وجهاء المدينة بعدم التعرض للقوات الحكومية”.

ومن المقرر أن يلتقي وفد منطقة درعا بالقوات الحكومية يوم غد الخميس, وهو نفس موعد المهلة التي أعطتها دمشق بخصوص تطبيق شرطها لتسليم بعض الأشخاص في طفس أو ترحيلهم للشمال السوري, وحول ذلك, أشار المصدر إلى أنّ وفد أهالي درعا عقد اليوم عدة اجتماعات في مختلف المناطق, قبل التوجه إلى لقاء الغد, وذلك للتباحث في موضوع اتخاذ القرار النهائي, لتلافي الحملة العسكرية الحكومية على مدينة طفس ومحيطها.. حملة تحشد لها قوات الحكومة منذ فترة, ولاسيما بعد سقوط قتلى وجرحى بين جنودها , جراء اشتباكات الأحد الماضي مع مسلحي مدينة طفس, والتي سعت دمشق خلالها إلى اقتحام المدينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى