مصادر: المرتزقة يحضرون للهجوم على مركز مدينة حلب

بعد خسارتها مواقع لصالح قوات النظام يتحضر مرتزقة هيئة تحرير الشام “النصرة” لشن هجمات على مركز مدينة حلب وذلك حسب بعض المصادر من ريف المدينة.
ادعت مصادر من ريف حلب حيث تسيطر المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا، بأن مرتزقة جبهة النصرة في كل من عندان الواقعة شمال حلب، والمرتزقة في حريتان وكفر حمرا في شمالها الغربي، يتحضرون لشن هجمات على مركز مدينة حلب.

وينشط مرتزقة النصرة، في المناطق التي تحتلها تركيا من سوريا، وهي تتلقى الدعم المباشر من قبل حكومة العدالة والتنمية وتعمل على تنفيذ أجنداتها.

وعلى الرغم من أن تركيا تصنف النصرة على أنها “مجموعة إرهابية” إلا أن ما تسمى “نقاط المراقبة التركية” توجد حيث تنتشر النصرة في ريف حلب، وهي:

النقطة الأولى: قلعة سمعان بريف حلب الغربي، دخلتها القوات التركية في 23-11-2017.
الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني عام ألفين وسبعة عشر
النقطة الثانية: الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، دخلتها القوات التركية في 27-11-2017.
السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني عام ألفين وسبعة عشر
النقطة الثالثة: تلة العيس بريف حلب الجنوبي، دخلتها القوات التركية في 5-2-2018 .
الخامس من شهر شباط عام ألفين وثمانية عشر
النقطة الرابعة: جبل عندان بريف حلب الشمالي، دخلتها القوات التركية في 17 – 3 – 2018.
السابع عشر من شهر آذار عام ألفين وثمانية عشر

ويشار أن التطورات الأخيرة التي شهدها ريفا حماة الشمالي وإدلب الجنوبي من حيث تقدم قوات النظام والسيطرة على المنطقة وكذلك المعلومات التي تشير إلى تحضير المرتزقة للهجوم على حلب، تأتي بعد الجولة الثالثة عشرة من سلسلة اجتماعات آستانا التي عقدت بين روسيا وتركيا وإيران مطلع شهر آب/أغسطس الجاري.

وتعتبر كل من روسيا وتركيا وإيران، شريكة في سوريا، وساعدت النظام من خلال اجتماعات آستانا لاستعادة السيطرة على مساحات كبيرة من البلاد، فبعد أن كان النظام يسيطر على أقل من سبعة عشر % من مساحة سوريا بداية هذه الاجتماعات في مطلع عام ألفين وسبعة عشر، باتت الآن تسيطر على أكثر من ثلاثة وستين % بفضلها، فيما خسرت المجموعات المرتزقة التي تتلقى دعمها من تركيا غالبية المساحة التي تسيطر عليها وبقيت محصورة في ريف حلب وإدلب.