مصادر روسية: النصرة يستغل وقف إطلاق النار في إدلب لإعادة ترتيب صفوفه

كشفت مصادر إعلامية روسية أن مرتزقة النصرة يستغلون اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب لتنظيم صفوفهم من جديد استعداداً لجولة جديدة من الحرب، بينما استقدمت قوات الحكومة السورية المزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق التماس شمال حماة.

كشفت مصادر إعلامية روسية أن مرتزقة هئية تحرير الشام/ النصرة يستغلون اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الذي دخل يومه الحادي والأربعين، لإعادة ترتيب صفوفهم من جديد.

وأشارت المصادر إلى أن “النصرة” استغلت الهدنة للقيام بتشكيل ثلاثة ألوية عسكرية جديدة استعداداً لجولة القتال القادمة، حسبما أعلن المرتزقة في بيان أمس الثلاثاء.

ولم يوضح هؤلاء عدد العناصر في كل لواء، أو الأسباب التي تقف وراء استحداثها، وتستخدم عادة ألقابا حركية لمرتزقتها القياديين بدل الأسماء الحقيقية.

وتأتي هذه الأمور التنظيمية داخل تشكيلات مرتزقة النصرة في ظل هدوء الجبهات القتالية مع القوات الحكومية، وتفرغها لإعادة ترتيب بنيتها التنظيمية، بعد سيطرة القوات الحكومية السورية بدعم من روسيا على مساحات شاسعة من إدلب وحلب، خلال العمليات العسكرية.

حشودات عسكرية ضخمة للقوات الحكومية تصل معسكر جورين بريف حماة الشمالي الغربي

ميدانياً قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حشودات عسكرية جديدة تابعة للقوات الحكومية وصلت إلى معسكر جورين في ريف حماة الشمالي الغربي، تضم عناصر من الفرقة الرابعة والفرقة الخامسة والعشرين مهام خاصة، إضافة إلى معدات ثقيلة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي.

يشار إلى أن معسكر جورين هو أحد النقاط التي تنطلق منها القوات الحكومية السورية في عملياتها العسكرية ضد المجموعات المرتزقة في إدلب وحماة.

وسبق ذلك وصول تعزيزات عسكرية أخرى لمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، تركزت على محاور كفرنبل وحزارين والفطيرة ومحاور أُخرى، وسط معلومات عن نية روسيا شن عمل عسكري جديد في تلك المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى