مصادر من داخل الجيش الليبي: معسكرات الإخوان ملاذ أمن للمرتزقة التشاديين

كشفت مصادر داخل الجيش الوطني الليبي أن معسكرات حركة إخوان المسلمين استقبلت مئات المرتزقة من الميليشيات التشادية التي احتمت بها هربا من ضربات الجيش سعيا من الحركة لتكوين حزام إرهابي يضرب به داخل ليبيا إضافة إلى مساعدة تركيا في منازعة فرنسا في بعض دول شمال إفريقيا .

يبدو ان حل المعضلة الليبية غير مرهون بخروج المرتزقة السوريين من البلاد فقط, فغيرهم يوجد الكثير ممن تأويهم معسكرات حركة الإخوان المسلمين من الافارقة التشاديين.

مصادر داخل الجيش الوطني الليبي كشف أن معسكرات حركة الإخوان المسلمين المدعومين من تركيا استقبلت مئات المرتزقة من الميليشيات التشادية التي احتمت بها هربا من ضربات الجيش الأمر الذي يؤكد مساعي الإخوان استغلال المرتزقة على اختلاف تصنيفاتهم لتكوين حزام إرهابي يضرب به الداخل الليبي والدول المجاورة.

وتضيف المصادر أن العشرات من المرتزقة التشاديين وبعد فرارهم من المعارك الدائرة في الجنوب الليبي احتمو بقاعدة الوطية الجوية غرب البلاد والمتواجد فيها مسبقا امثالهم من السوريين.

وطبقا لصحيفة “جورنال دو تشاد” المحلية ومصادر عسكرية ليبية فإن عدد المرتزقة التشاديين في ليبيا يبلغ 25 ألفا يتمركز معظمهم جنوب البلاد حيث كان الجيش الليبي قد اطلق عملية عسكرية ضدهم أسقط فيها أكثر من 200 قتيل ومئات المصابين في منطقة تربو الليبية.

مراقبون: تركيا تستعين بالمرتزقة التشاديون في منازعة فرنسا على نفوذها في شمال إفريقيا

ويرى مراقبون أن المرتزقة التشاديون يستعين بهم حركة الإخوان المسليمن وداعموه في عمليات قتال داخل ليبيا ضد الجيش الوطني الليبي إضافة إلى مساعدة تركيا الداعم الاكبر للإخوان في منازعة فرنسا نفوذها في بعض دول شمال إفريقيا .

وفي وقت سابق صرح الرئيس النيجيري محمد بخاري بأن عدم الاستقرار في ليبيا سيساعد على انتشار المزيد من الأسلحة والمشكلات في الساحل الأفريقي وخلق فوضى غير مسبوقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى