قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في لقاء مع وكالة بلومبرغ أنه يمكن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تركيا هذا العام إذا حُلّت القضايا العالقة في أعقاب الاجتماعات الأخيرة بين البلدين لإعادة تطبيع العلاقات.
هل تتجمع في الأفق إرهاصات مصالحة مصرية تركية, تصريحات من هنا ومواقف من هناك, قد تشير وبحسب مراقبين لجسر مرتقب للهوة بين القاهرة وأنقرة, الرئاسة المصرية وعلى لسان مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وفقا لوكالة بلومبيرغ قال إن هناك إمكانية لفتح صفحة جديدة مع أنقرة خلال العام الجاري سبقه إعلان على مستوى وزارة خارجيتي البلدين أعلنتا من خلاله أن مصر وتركيا جددتا رغبتهما في اتخاذ خطوات إضافية من شأنها تعزيز مساعي تطبيع العلاقات بين البلدين فيما تحدث وزير الخارجية سامح شكري لبلومبرغ قائلا إن القاهرة حريصة على إيجاد صيغة لإعادة العلاقات الطبيعية مع أنقرة.
تصريحات ومواقف المسؤولين الأتراك والمصريين جاءت في أعقاب الاجتماعات الاستكشافية التي جرت مؤخرا بين البلدين والتي اشترطت القاهرة من خلالها حل القضايا الخلافية وعلى رأسها الملف الليبي الذي تدخلت فيه أنقرة عبر زجها آلاف المرتزقة السوريين في إتون حرب لم تهدأ رحاها منذ ما يزيد على عقد من الزمن بهدف تحقيق أحلام حاكمها أردوغان بالسير على خطا أجداده العثمانيين فضلا عن مكاسب اقتصادية يقدر حجمها بالمليارات
ويضاف إلى ذلك ملفات أخرى في شرقي المتوسط الذي تنقب فيه تركيا بحثا عن الغاز دون اتفاق ترسيم للحدود بالإضافة إلى دعم أنقرة لجماعة إخوان المسلمين وإيوائها لقادتها المطلوبين للقاهرة بتهم تتعلق بالارهاب ويضاف اليه شرط إغلاق القنوات الاعلامية للاخوان كل تلك القضايا وغيرها تصر مصر على حلها لعودة علاقات قطعت بين البلدين منذ ما يزيد على سبعة أعوام.
