دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى انتهاج سياسة عربية موحدة وحازمة لردع النظام التركي، فيما ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالتدخلات المتصاعدة لكل من تركيا وإيران في شؤون الدول العربية، مشددا على رفض ممارسات البلدين.
رسائل تُوجَه للنظام التركي مرة تلو الأخرى دون نتيجة تذكر, بهدف دفعه للتوقف عن الاعتداءات والانتهاكات التي يمارسها في العديد من دول المنطقة والتي تتعارض بشكل كبير مع كافة القوانين والاتفاقيات الدولية ومبادئ حسن الجوار.
جمهورية مصر أكدت على لسان وزير خارجيتها, سامح شكري, الحاجة إلى انتهاج سياسة عربية موحدة وحازمة لردع النظام التركي, قائلةً: إن الممارسات والتدخلات التركية السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهم التهديدات المستجدة التي تواجه الأمن القومي العربي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ ، إن الوزير سامح شكري استعرض خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية, الممارسات المدمرة للنظام التركي في عدد من الدول العربية، والتي تُرسخ الانقسامات المجتمعية والطائفية في المنطقة, مستعرضاً بعض الثبوتيات التي تعكس حجم التدخلات السافرة لتركيا ومنها تسهيل مرور عشرات الآلاف من المرتزِقة إلى سوريا، ودفعها بآلاف آخرين إلى ليبيا، فضلًا عن أطماعها في موارد الشعوب عبر توقيع مذكرات تفاهم غير شرعية في ليبيا والعراق مستغلة التوترات في تلك البلدان.
الجامعة العربية تندد بالتدخلات التركية والإيرانية
بدوره, ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط ، بالتدخلات المتصاعدة لكل من إيران وتركيا في شؤون الدول العربية، مؤكدا رفضه لممارسات البلدين في المنطقة.
فيصل بن فرحان يدعو إلى وقفة جادة ضد التدخلات الخارجية في الشؤون العربية
وفي تغريدة على تويتر قال وزير الخارجية السعودي , فيصل بن فرحان , ” لابد من وقفة جادة ضد كافة التدخلات الخارجية في الشؤون العربية الداخلية “, داعياً الأطراف الليبية إلى ضرورة الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها والتأكيد على البدء بحوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.
