أكد الرئيس المشترك لمقاطعة كوباني مصطفى إيتو أن تساهل التحالف الدولي مع تركيا يعطيها دفعا للمضي في طريقها الدموي وتبني بؤر الإرهاب, وأن داعش كان إيديولوجية يقودها أردوغان .
هذه المشاهد هي لإحدى المجازر التي تعرض لها الكرد عبر التاريخ المليء بالمآسي, الموقع كوباني وقرية برخ باتان, فجر الخامس والعشرين من حزيران عام ألفين خمسة عشر, والتي استشهد على إثرها أكثر من ثلاثمئة وثلاثة وثلاثين مدنيا على يد مرتزقة داعش.
وفي الاستذكار السادس للجريمة, أكد الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كوباني مصطفى إيتو أن مرتزقة داعش يأتمرون تحت القيادة التركية بهدف محاربة الكرد, مشيرا إلى أنهم يمثلون إيديولوجية يقودها رأس النظام التركي أردوغان, والهدف منها القضاء على ذهنية الشعوب الطامحة للحرية في المنطقة.
مصطفى إيتو: مجزرة كوباني لطخة سوداء في وجه الإنسانية عبر تاريخ الأمم
وأشار إيتو إلى أن المجزرة التي ارتكبت في مدينة كوباني هي لطخة سوداء في وجه الإنسانية عبر تاريخ الأمم, ويقف خلفها كل من بقي صامتاً أثناء تنفيذ المجزرة وأولهم دولة الاحتلال التركي التي قامت بفتح معابرها الحدودية لتسهيل مرور المرتزقة إلى المدينة.
مصطفى إيتو: لدولة الاحتلال التركي يد في كل ما يجري في المنطقة من مجازر
لافتا النظر إلى أن لدولة الاحتلال التركي يد في كل ما يجري في المنطقة من مجازر, منوها بأن تساهُل التحالف الدولي يعطيها دفعا للمضي في طريقها الدموي، وأن ما يجري اليوم في مناطق الدفاع المشروع على صلة بمجزرة كوباني التي حصلت منذ أعوام.
وفي ختام حديثه نوه الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كوباني مصطفى إيتو إلى أنه يتوجب على الشعب الكردي أن يرفع من وتيرة نضاله في وجه الممارسات التركية ومرتزقتها، وعلى الأحزاب السياسية أن تتخلى عن مصالحها الشخصية والتفكير بمصلحة الشعب وإيصاله لبر الأمان.
