مصطفى قرسو: 2021 عام التبني العالمي لنضال القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني

اعتبر عضو الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني، مصطفي قرسو، عام ألفين وواحد وعشروين، عام التبني العالمي للقائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني.

مضى عام آخر على نضال الشعب الكردي المتجسد في القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، ضد الاحتلال التركي الفاشي، والذي أوصل هذا النظام إلى حافة الانهيار والهزيمة النهائية رغم التدخلات الخارجية لصالح التحالف الفاشي الحاكم في تركيا.

بهذا الصدد شارك عضو الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني، مصطفى قرسو، في برنامج خاص بثّته فضائية مَديا خبر، أمس، معتبراً العام الماضي، عاماً للنضال والفعّاليات العالمية المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان، وإزالة حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء.

مصطفى قرسو: السياسات العالمية الداعمة للاحتلال التركي مسؤولة عن هجماته الوحشية والهمجية على الشعب

ونوّه مصطفى قرسو إلى استناد الاحتلال التركي على عضويته في حلف الناتو في مهاجمة الكرد وارتكاب المجازر بحقهم، وإلى الصمت الدولي النابع من مصالحهم مع الاحتلال التركي،لما يتعرض له الكرد من هجمات الإبادة،حيث قال: “إذا كان الاحتلال التركي يهاجم بكل وحشيته وهمجيته الكرد، فالسبب الأساسي هو سياسات الدول الغربية الداعمة له”.

مصطفى قرسو: فرنسا تجاوزت كل قوانينها في تسترها على المسؤولين عن مجزرة 9 شباط

كما تطرق قرسو لمجزرة باريس التي استشهدت فيها العضوة المؤسسة لحزب العمال الكردستاني، ساكينة جانسز وطليعة نضال المرأة فيدان دوغان والإدارية في حركة الشبيبة ليلى شايلَمَز، مشيراً لمشاركة الشهيدة ساكينة في المؤتمر التأسيسي للحزب, ولدورها في المقاومة في سجن آمد، معتبراً وقفتها منبع للمقاومة ضد سياسات سلطات الانقلاب العسكري في السجون آنذاك، زمشدداً على استهدافها نتيجة هذا الوعي من قبل العدو والمتآمرين.

مؤكداً أن مجزرة باريس لم تكن استهداف فقط للشهيدات الثلاث وإنما كانت هجوماً نابعاً من السياسات الهادفة لإبادة الشعب الكردي من الوجود، وقال “تجاوزت فرنسا كل قوانينها عبر تسترها على المسؤولين عن المجزرة”.

مصطفى قرسو: استهداف حركة الشبيبة الثورية السورية في كوباني استهدافٌ للكردي الحر

وفي الختام؛ قيَّم عضو الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني، مصطفى قرسو، هجمات الاحتلال التركي على حركة الشبيبة الثورية السورية في كوباني، معتبراً إياها بمثابة مهاجمة للكردي الحر. مشيراً إلى أن هذه الهجمات تستفيد من مواقف كل من روسيا وأمريكا الملتزمة بالصمت.

مستذكراً, كذلك, الهجوم الذي استهدف عائلة كلو، ومشدداً على أن الحماية والدفاع ليست فقط مهام تنحصر في وحدات حماية الشعب؛ قائلاً: “يتوجب على كل الشعوب في شمال شرق سوريا أن يروا في أنفسهم قوة الردع والتصدّي للاحتلال التركي.”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى