مصطفى قلعة جي: تركيا مستمرة في عرقلة جميع الحلول السياسية في سوريا كون ذلك يعني انتهاء دورها في المنطقة

​​​​​​​أوضح الأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري مصطفى قلعة جي أن تركيا تستمر بممارسة سياسة التتريك والتغيير الديمغرافي في المناطق التي تحتلها, وذلك بموافقة كل من أمريكا وحلفائها في آستانا وتحاول عرقلة جميع الحلول السياسية في سوريا.

تسعى تركيا بكافة الوسائل لإبقاء أجواء التصعيد في المنطقة وإفشال الحلول السياسية بدءاً من سوريا وليبيا وصولًا إلى أرتساخ / قره باغ، وتعمل على تغيير ديمغرافية المناطق التي تحتلها بتنفيذ سياسة التتريك وذلك للحفاظ على نفوذها في هذه الدول, حيث احتلت تركيا مناطق سورية عديدة عبر دعم مرتزقة تابعة لها ,وتطلق المزيد من التهديدات بشن هجمات واحتلال مناطق سورية جديدة.

وحول ذلك تحدث الأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري مصطفى قلعة جي حيث أشار أن تركيا لاتزال تحاول أن تعيش حالة الماضي كدولة استعمارية وعرقلة جميع الحلول السياسية في المنطقة ,على الرغم من الاجتماع الذي جمع الرئيس الروسي بوتين مع نظيره أردوغان في شباط ألفين وعشرين والاتفاق على فتح طريق حلب – اللاذقية المعروف بـM4 إلا أن تركيا تنصلت منه وأمرت مرتزقتها بالمشاغبة على الدوريات المشتركة الروسية – التركية على الطريق المذكور .

وعن أهداف التحركات التركية في سوريا أوضح قلعة جي أن تركيا لا تقبل بالحل السياسي لأن ذلك يعني انتهاء دورها ,ولذلك تسعى لتتريك المنطقة بواسطة مرتزقتها وعملائها وموافقة حلفائها في آستانا وبرعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد قلعة جي أن التغيير الديمغرافي الذي تسعى إليه تركيا هو حاصل على الأرض حيث تم استقدام آخرين من مناطق الغوطة وحمص وبعض مناطق إدلب ونقلتهم إلى عفرين والبلدات المحيطة بها بالإضافة إلى الاستيلاء على ملكيات المواطنين وتسليمها لعوائل المرتزقة.

هذا وتشهد المناطق التي تحتلها تركيا في سوريا وبالأخص في عفرين وسري كانيه وكري سبي / تل أبيض تغييرا ديمغرافيا لم يشهد لها تاريخ سوريا بالإضافة إلى فرض اللغة التركية على المواطنين بالإضافة إلى الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين وممتلكاتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى