يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي سليمان أحمد الذي اختطفه قبل مئة وثلاثة أيام عند معبر فيش خابور أثناء عودته من روج آفا إلى جنوب كردستان حيث يقيم.
وذكرت والدة الصحفي في وقت سابق أن ابنها جاء لزيارتهم في حلب من خلال المعبر بشكل قانوني وكانت عودته كذلك، مناشدة الإدارة الذاتية الديمقراطية التدخل في قضية ابنها كونه من أبناء عفرين.
بدورها أصدرت الإدارة قبل أيام، بياناً مستنكراً لانتهاكات الديمقراطي تجاه الصحفيين في جنوب كردستان، وطالبته بالإفراج عن الصحفي سليمان أحمد والسماح لمحاميه وذويه باللقاء به.
هذا وما زال الديمقراطي يمنع المحامين من اللقاء بالصحفي سليمان أحمد أو تلقي أي معلومات عنه، وسط انتهاكه للدساتير والقوانين وحق المعتقل بتوكيل محامٍ بعد انقضاء أربع وعشرين ساعة على اعتقاله.