مظاهرات احتجاجية في مقاطعة ريزه المؤيدة لأردوغان

تعرض أردوغان لهزة قوية بعد خروج مظاهرات واحتجاجات واسعة في مقاطعته الرئيسة, ضد بناء منجم في أراضيهم السياحية، وسط حالة من الانهيار الاقتصادي وتداعيات الوباء.

بات أردوغان وأركان حكمه في خضم العواصف السياسية تارة والمحلية تارة أخرى ،فقد وصفته صحيفة نيويورك بالمحاصر بعد الضغوط السياسية التي تعرض لها هو وحزبه إثر خروج مظاهرات احتجاجية في أكثر الأماكن الداعمة له وهي مقاطعة ريز في شمال شرق تركيا.

حيث نظمت احتجاجات ضد خطط أردوغان لإنشاء منجم يهدد بتدمير مئتين وعشرين فدانًا من الأخشاب التي تعتبر موردا أساسيا للسياحة في منطقة ايكيزيدر جنوب شرق ولاية ريزه موطن أردوغان على البحر الأسود .

ويعتبر المنجم الواقع بالقرب من قرية غوردير هو الأحدث من بين العديد من المشاريع الكبيرة التي دافع عنها أردوغان بحجج توليد النمو والتوظيف في البلاد، وسط ارتفاع معدلات البطالة والتضخم.

شرطة مكافحة الشغب تسخدم العنف ضد المحتجين في مقاطعة ريزه

وبالمقابل استخدمت شرطة مكافحة الشغب العنف لقمع المظاهرات في ريزه ونشرت الحكومة الشرطة شبه العسكرية لصد المتظاهرين واعتقالهم.

وبالنسبة لخصومه، فإن الدمار في إيكيزدير يعتبر خطأ لا يغتفر لأردوغان وقيادته الاستبدادية المتزايدة المبنية على المصالح والمحسوبيات والمستمرة منذ تسعة عشر عامًا في السلطة.

الجدير بالذكر أن أردوغان وكبار المسؤولين تعرضوا لهزة في الآونة الأخيرة بسبب اتهامات بالفساد, وصلتهم بالجريمة المنظمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى