من المقرر أن تشهد العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الجنوبية مظاهرات، اليوم، في حين أفادت مصادر طبية بوقوع جرحى بين المتظاهرين، أمس الخميس، إثر مواجهات مع القوات الأمنية، كما تعرضت قاعدة “ك ون” التي تستضيف قوات أميركية في كركوك لهجوم بصاروخ.
يعتزم المحتجون العراقيون الخروج بتظاهرات حاشدة، اليوم، في بغداد والمحافظات الجنوبية، في حين أفادت مصادر طبية أمس بسقوط أكثر من عشرة متظاهرين مصابين بالقنابل المسيلة للدموع التي تستعملها القوات الأمنية لتفريق المحتجين.
من جهتها، أعلنت قيادة عمليات بغداد أن قواتها الأمنية تعرضت لثلاث قنابل يدوية، رُميت من جانب المتظاهرين عليها، هذا وتجددت المواجهات بين القوات الأمنية ومحتجين قرب ساحة الخلاني، وسط بغداد.
يأتي ذلك فيما قال القيادي في تحالف القوى العراقية، النائب محمد الكربولي، إن رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي لم يكن منصفاً في اختيار أعضاء الحكومة ويتفرد باختيارهم من دون توافقات، ورفض التصويت لحكومته، مؤكدا أن علاوي يعيد خطأ حكومة عادل عبد المهدي.
هجوم على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية في كركوك
في السياق، أكدت مصادر أمنية عراقية أن صاروخاً من نوع كاتيوشا سقط على قاعدة “كي ون” في كركوك، التي تضم فوجاً للقوات الأمريكية ومقر الفرقة السادسة للشرطة الاتحادية، ومقر فوج القوة الخاصة للواء واحد وستين، ومقر فوج كركوك لمكافحة الإرهاب.
وقالت أيضاً: إن الطائرات الحربية الأمريكية حلّقت في سماء المدينة وبارتفاعات منخفضة رغم سوء الأحوال الجوية، بعد تعرض القاعدة للقصف.
ويعد ذلك أول هجوم على القاعدة منذ السابع والعشرين من كانون الأول الماضي، حيث قُصفت القاعدة بعدة قذائف صاروخية في ذلك الوقت متسببة في مقتل مدني أمريكي، وألقت واشنطن باللوم في هذا الهجوم على المجموعات التابعة لحزب الله.
وبعد أيام ردت أمريكا بعدة ضربات، وقتلت خمسة وعشرين من الحشد الشعبي، الذي دفع بمناصريه نحو مهاجمة السفارة الأمريكية في تحرك غير مسبوق، ثم بعدها بأيام استهدفت واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية في محيط مطار بغداد الدولي في الثالث من الشهر الماضي.
