مع ارتفاع وتيرة التصعيد الميداني وهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على امتداد المناطق الحدودية لشمال وشرق سوريا، يصر الأهالي والمواطنون على البقاء والثبات، منددين من خلال مظاهرت وفعاليات متفرقة بجرائم الاحتلال التركي وصمت الضامن الروسي.
يستمر الاحتلال التركي بتصعيد هجماته ضد مناطق شمال وشرق سوريا، وبهذا الصدد خرجت أغلب المدن والنواحي منددة بجرائم الاحتلال ومرتزقته بما في ذلك صمت الضامن الروسي، حيث استنكر أهالي ناحية درباسية اليوم وخلال مسيرة, القصف الذي تعرضت له ناحية زركان وعبّروا عن سخطهم من استمرار القصف والهجمات على منازل المدنيين، مؤكدين أنهم سيقاومون الاحتلال.
بدورهم أكد أهالي قامشلو أن الدفاع عن المنطقة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته واجب على الجميع، لافتين إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تمثل وجود الشعب ولن تكون وحدها في خنادق الدفاع عن شمال وشرق سوريا.
وفي ديرك خرج المئات من الأهالي، اليوم ، في مظاهرة منددة بالهجمات التركية على المنطقة، رفع المتظاهرون خلالها صور شهداء القصف التركي الأخير في المناطق الثلاثة، وسط ترديدهم الشعارات التي تندد بالفاشية التركية ووحشيتها ضد شعوب ومكونات المنطقة.
كما ردد المتظاهرون الشعارات التي تحيي مقاومة شنكال وشعوب المنطقة في وجه الاحتلال التركي، مشددين على مواصلة النضال، والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة.
كما استنكر أهالي ناحية كركي لكي هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على مناطق شنكال وتل تمر وزركان، وأوضحوا أنها جاءت بضوء أخضر روسي – عراقي ، مؤكدين مواصلتهم النضال والكفاح بوجه دولة الاحتلال.
وفي ناحية تربسبيه خرجت أمس مسيرة ليلية أعلنت خلالها الشبيبة الثورية في الناحية النفير العام للوقوف بوجه هجمات وجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته، وأكدوا أن الهجمات التركية تحدث مع الصمت الروسي وموافقته غير المباشرة عليها.
وتتحضر باقي المدن والنواحي في شمال وشرق سوريا مساء اليوم للخروج بمظاهرات مماثلة للتنديد بهجمات الاحتلال التركي على المنطقة.
