شدد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، على أن الخطوات التي تنفذ في المنطقة الحدودية تأتي في إطار التزام قواتهم بما تم التفاهم عليه بخصوصية آلية أمن الحدود، وذلك خلال مشاركته في منتدى الطلبة المنعقد في قامشلو، وحث الطلبة خلال كلمته للعب دورهم الريادي في المجتمع.
شدد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، على أن الخطوات التي تنفذ في المنطقة الحدودية تأتي في إطار التزام قواتهم بما تم التفاهم عليه بخصوصية آلية أمن الحدود.
جاءت تصريحات القائد العام خلال مشاركته منتدى طلبة شمال وشرق سوريا, الذي انطلقت أعماله، اليوم، في جامعة روج افا بمدينة قامشلو
وقال مظلوم عبدي إنهم قدموا العديد من الخطوات للوصول إلى حلول للأزمة السورية, وللوصول إلى صيغة مشتركة مع كافة الأطراف سواء تركيا أو النظام.
وأكد أن ما تم التوصل إليه من توافقات بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية برعاية أمريكية حول منطقة أمن الحدود, هي في سياق تلك الخطوات الهادفة للمحافظة على المكتسبات المتحققة, وفي سياق ضرورة التوصل إلى تفاهمات لحل الأزمة السورية والتهديدات التي تواجه المنطقة, وبأنها تصب في مصلحة الشعب السوري.
ونوّه عبدي إلى ضرورة بناء مؤسسات سوريا المستقبل, على أساس سوريا تعددية ديمقراطية, وبأن هذا الأمر يقع على عاتق الطلبة والمتعلمين الذين سيلعبون دورا رئيساً في تلك المؤسسات, مشيراً بأن المرحلة الحالية تتطلب هذه الشريحة أكثر من أي وقت آخر, بعد أن تعرضت للتهميش نتيجة العمليات العسكرية وانحراف الثورة السورية عن مسارها وتوجهها الى العسكرة.
وناشد عبدي الطلبة والشبيبة للمشاركة في مؤسسات الإدارة الذاتية, التي جاءت كنتاج لتضحيات كبيرة, سواء المؤسسات العسكرية أو التنظيمية, أو السياسية, أوالخدمية, وبأن عليهم قيادة هذه المؤسسات ولعب دور ريادي فيها.
واختتم مظلوم عبدي كلمته بالقول “على الطلبة رفع وتيرة التدريب, وتلقي العلم, وتنظيم صفوفهم في مؤسسات تستطيع تحقيق متطلبات هذا المجتمع, لأن المرحلة التي تمر بها المنطقة هي مرحلة تاريخية, لذا يتوجب على الطلبة تحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم, ويكونوا على دراية بما يترتب على عاتقهم”.
