مظلوم عبدي: تحرير عفرين قضية محورية لقسد وشرط لأي تفاهم حول المنطقة الآمنة

أكد القائد العام لقوّات سوريا الديمقراطيّة, مظلوم عبدي أن تحرير عفرين هي القضيّة المحورية لهم, ويشكل جزءاً أساسياً في المباحثات المستمرة حول المنطقة الآمنة، موضحاً أنّ الدولة التركيّة, تشكل عائقاً أمام أي حل للأزمة السورية.

في إفادة صحفية له لصحيفة البيان الإماراتية, قال القائد العام لقوّات سوريا الديمقراطيّة, مظلوم عبدي إنّ تحرير منطقة عفرين من الاحتلال التركي هي القضيّة المحوريّة لقوّاته وإن هذا الملف يشكّل جزءاً أساسيّاً في المباحثات المستمرّة حول المنطقة الآمنة, مجدّداً موافقتهم على إقامتها شريطة عدم تدخّل تركيا فيها.
وشدد على ضرورة حل مسألة عفرين كشرط لأي تفاهم مع الدولة التركيّة, معتبراً أنّ احتلالها حصل نتيجة مؤامرة دوليّة, مضيفا أنّ أيّ حوار معها يجب أنّ يتمّ على أساس إنهاء احتلالها لأراضي شمال سوريا وإعادة أهالي عفرين دون استثناء وبحماية دوليّة وإعادة ممتلكاتهم المسلوبة إلى جانب إزالة التغيير الديموغرافي ورجوعها إلى وضعها الطبيعي.

مظلوم عبدي: تركيا أسست أرضية للتدخل التخريبي خلال العقد الماضي وتعيق حل الأزمة السورية

وحول الأزمة السورية، ودور القوى المتدخلة فيها قال عبدي: إن الدولة التركية أسست أرضية للتدخل التخريبي في سوريا منذ مرحلة الانفتاح في العلاقات السورية التركية، في العقد الأول من القرن الحالي, مبيناً أنّها تشكّل عائقاً أساسيّاً أمام حلّ الأزمة المندلعة في البلاد منذ العام ألفين وأحد عشر عبر احتلالها أراضٍ سوريّة ودعمها للمجموعات الإرهابيّة.
أما حلفاء النظام فلديهم مصالح طويلة المدى ويريدون الحفاظ عليها ضمن تسويات يرتؤونها.

مظلوم عبدي: الخيارات السياسية لمكونات شمال وشرق سوريا لا تخضع للقوى الخارجية
وأكد على موضوع الوصول إلى تسوية شاملة لإنهاء الأزمة السوريّة معتبرا أنها تخصّ السوريّين قبل كل شيء, وأن الحوار السوري – السوري ركيزة أساسية لحل كل القضايا الموجودة,
أما عن موقف النظام فلفت عبدي إلى أنه لا يزال بعيداً عن قبول الوضع الراهن في شمال وشرق سوريا, مذكّراً بالمقترحات التي قدّمتها الإدارة الذاتية لدمشق لإيجاد حلّ شامل يتمثّل في القبول بالإدارة وخصوصية قوات سوريا الديمقراطية.
وفيما يتعلق بالدور الأمريكي بين مظلوم عبدي في ختام حديثه أن الحديث عن دور أمريكي معيق للمفاوضات بين قوّات سوريا الديمقراطيّة ودمشق ذو دور ثانوي مشيراً إلى أن الخيارات السياسية لمكونات شمال وشرق سوريا لا تخضع لإرادة القوى الخارجية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى