مظلوم عبدي: تقرير مجلس الأمن الدّوليّ بخصوص داعش (دقيق وشفّاف)

وصف القائد العام لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة مظلوم عبدي، تقرير مجلس الأمن الدّوليّ بشأن داعش، بأنّه “دقيق وشفّاف”, وأكّد أن تركيّا لا تزال تنفخ الرّوح في مرتزقة داعش في المناطق الّتي تحتلّها شمال سوريّا.

عقب التحذيرات التي وردت في تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي، حول بدء داعش بإعادة تنظيم صفوفه في كل من العراق وسوريا.

وصف القائد العام لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة مظلوم عبدي، التقرير الأممي، بأنّه “دقيق وشفّاف”,

وجاء ذلك عبر تغريدة على “تويتر”، أشار فيه عبدي أيضاً إلى أن دولة الاحتلال منحت مرتزقة داعش موارد ماليّة وبشريّة وجغرافيّة جديدة.

داعياً دول مجلس الأمنإلى التّعامل بمسؤوليّة، ودعم الاستقرار وحماية المكتسبات الّتي حقّقتها قوات سوريا الديمقراطية في الحرب على الإرهاب.

تقرير أممي يحذر من عودة داعش لتنظيم صفوفه في سوريا والعراق

وكان تقرير مجلس الأمن الدولي الذي صدر قبل عدة أيام أكد أن داعش بدأ بإعادة ترتيب صفوفه في كل من العراق وسوريا، بعد تنصيب زعيم جديد له، موضحاً أنه يستغل التطورات التي حصلت في شمال وشرق سوريا بعد الغزو التركي، والفوضى في العراق، لزيادة نشاطه.

وأرجع التقرير مرونة داعش وتنفيذه هجمات على نحو متزايد، في سوريا والعراق، إلى ضعف الظروف الأمنية في كلا البلدين، ومصادر تمويله الكافية، خاصة بعد تقلص نفقاته العامة حيث لم يعد يسيطر على مساحات واسعة لإدارتها.

ونقل التقرير عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن تقييمهم بأنه لا يزال لدى هؤلاء المرتزقة مئة مليون دولار في خزينتهم.

تقرير أممي: الغزو التركي لشمال سوريا زاد من نشاط داعش في المنطقة

ولفت أيضاً إلى أن التطورات الأخيرة في شمال وشرق سوريا، إثر الغزو التركي للمنطقة أدت إلى زيادة في نشاط داعش في دير الزور والحسكة، وتصاعدٍ في عدد الهجمات التي تستهدف التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية. فيما خلق قرار ترامب في الخريف الماضي بتخفيض عدد القوات الأمريكية في سوريا خطراً أكبر بخصوص الآلاف من المرتزقة المحتجزين في شمال وشرق سوريا.

تقرير أممي: خطر المرتزقة الأجانب الذين كانوا ضمن داعش لازال كبيرا

وختم تقرير مجلس الأمن الدولي بالتحذير من أن خطر المرتزقة الأجانب لازال كبيراً، حيث أن نصف أو ثلثي أكثر من أربعين ألف مرتزق ، لا زالوا أحياء، ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى تفاقم التهديد العالمي الذي يشكله داعش، وربما القاعدة خلال السنوات القادمة.

تقرير أممي: داعش يحصل على الأموال عبر وسطاء موجودين في تركيا

وحول الموارد المالية كشف التقرير أن المرتزقة الأجانب يوفرون المال لداعش من خلال شبكة تمويل في أوروبا بما يشمل أيضا العمليات التي تمت عبر الوسطاء الموجودين داخل تركيا،

وكذلك استخدام شركات خدمات مالية غير رسمية في تركيا لنقل الأموال إلى مرتزقة داعش داخل مخيم الهول عبر أقاربهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى