وحول المواقف الدولية والإقليمية من هجمات الاحتلال التركي، أشار مظلوم عبدي، أن هناك مواقف من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، ولكنها غير كافية لقطع الطريق أمام الدولة التركية المحتلة، وقال بأنها يجب أن تكون أقوى من ذلك، موضحاً أن حكومة دمشق بدورها يجب أن تقف ضد الاحتلال.
وقيّم عبدي موقف ما تسمى القوى الضامنة ضد هجمات الاحتلال التركي وقال: “الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والنظام السوري، كان لهم مواقف ضد الهجمات، ونعتقد أن هذه المواقف ستستمر، ولكننا لا نرى هذه المواقف كافية لقطع الطريق أمام تركيا لشن هجمات على المنطقة”.
مظلوم عبدي: روسيا أكدت لنا أنها لن تفتح الطريق أمام هجوم تركي
وكشف عبدي أن روسيا أكدت لهم أنها لن تقبل أن تشن دولة الاحتلال التركي هجمات على المنطقة وأضاف: “هناك لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي في الثامن من حزيران الجاري. الموقف الروسي جيد حتى الآن، وهي صاحبة موقف، لدينا تواصل معهم ويؤكدون لنا بأنهم لن يقبلوا أن تتعرض المنطقة لهجمات، ولكن ما نريده أن يكون موقفهم خلال ذلك اللقاء أكثر قوة وأن يكون في مستوى قادر على منع تركيا من شن الهجمات”.
مظلوم عبدي: لقطع الطريق أمام الهجمات تواصلنا مستمر مع المسؤولين الأميركيين
وأوضح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، أنهم على تواصل مستمر مع المسؤولين الأميركيين لقطع الطريق أمام هجمات الاحتلال التركي، وتابع: “لدينا تواصل مع المسؤولين الأميركيين حول هذا الموضوع، أميركا أيضاً تستطيع أن تكون ذات موقف أكثر وضوحاً حيال الهجمات”.
مظلوم عبدي: على الدولة السورية أن تقوم بدورها أمام التدخلات والهجمات التركية
وخلال اللقاء الخاص مع فضائيتنا، قيّم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية موقف حكومة دمشق من هذه الهجمات والمطلوب منها، وقال: “إن المطلوب من الدولة السورية هو أن تكون صاحبة موقف لأنه في النهاية فأن جزءاً من الأرض السورية تتعرض للهجمات والاحتلال”.
