مظلوم عبدي: عام من الانتهاكات والجرائم بحق سكان سري كانيه وكري سبي / تل أبيض

أشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي, إلى أن تركيا لم تلتزم بالاتفاقيات التي أبرمت مع أمريكا وروسيا لوقف هجماتها على المنطقة, كما دعا الدولتين الضامنتين لإبداء مواقف جدية حيال ممارسات وجرائم تركيا في مناطق شمال وشرق سوريا.

يصادف التاسع من الشهر الجاري, مرور عام على احتلال الدولة التركية ومرتزقتها لسري كانيه، وكري سبي/تل أبيض. وبهذا الصدد , أشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكبوا العديد من الجرائم بحق سكان المدينيتين من تغيير ديمغرافي وقتل وترهيب أمام مرأى القوى الإقليمية.

مظلوم عبدي: مساعينا كانت حاضرة دائما لمنع أي هجمات على مناطقنا

بداية تطرق مظلوم عبدي إلى الاتفاقيات المبرمة مع القوى الدولية قبل بدء الهجمات التركية, حيث نوه عبدي بأن مساعيهم كانت حاضرة دائما لمنع أي هجمات على شعوب المنطقة, مضيفا بأنها تكللت بتوقيع اتفاق بضمانة أمريكية, لكن التقدم الذي شهده الاتفاق لم يدم طويلا, حيث بدأت دولة الاحتلال بشن هجماتها.

مظلوم عبدي: التحالف الدولي لم يبد أي موقف لردع ممارسات تركيا وهجماتها في المنطقة

وأن موقف أمريكا والتحالف الدولي حيال تلك الهجمات كان خجولا, ولم تبديا أي موقف جاد لردعها, حتى أنهما لم يتبنيا مساعيهم, بل على العكس اتخذوا من مصالحهم في المنطقة أساسا , وبدلا من القيام بما يترتب عليهم , قاموا بسحب قواتهم من المنطقة.

مظلوم عبدي: على الدولتين الضامنتين أمريكا و روسيا التحرك وفق الاتفاقيات المبرمة مع تركيا

أما عن الاتفاقيات المبرمة بين الدول الضامنة وتركيا, بعد احتلال الأخيرة ومرتزقتها لسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض,بين مظلوم عبدي أنهم لم يكونوا طرفا في تلك الاتفاقيات, حيث أبرمت اتفاقية بين امريكا وتركيا بتاريخ الـسابع عشر من تشرين الأول من العام الماضي، كما أبرمت أخرى بين روسيا وتركيا بتاريخ الثالث والعشرين من الشهر نفسه في سوتشي, وعليه كان على الدولتين الضامنتين أن تتحركا وفق اتفاقاتها، وعدم العبث بديمغرافية المنطقة، و تعريض شعب المنطقة للخطر، وبالتالي وقف الجرائم. لكن تركيا استمرت بجرائمها وهجماتها ضاربة بذلك الاتفاقيات التي وقعت عليها عُرض الحائط, فضلا عن تجديد تهديداتها للمنطقة بين الفينة والأخرى.

وشدد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بأنه على الدولتين الضامنتين العمل على ردع تركيا ووضع حد لممارساتها, وليس فقط طرح المقترحات, والإقدام على خطوات عملية على الأرض لأن الدولة التركية تستهدف المدنيين والسياسيين في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى