مظلوم عبدي: ننظر بجدية إلى التهديدات التركية وإن حصلوا على الموافقة سيهاجمون

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في لقاء خاص مع فضائيتنا، إنهم ينظرون بجدية إلى تهديدات الاحتلال التركي، مؤكداً أنهم لا يريدون الحرب، ولكن إن هاجم الاحتلال فأنهم سيُّسيّرون مقاومة تاريخية، لأنهم أقوى من ذي قبل، لافتاً أن أي هجمات من شأنها أن تعرض حياة الملايين من سكان المنطقة الأصليين والنازحين للخطر.

يسعى الاحتلال التركي لشن هجمات جديدة على شمال وشرق سوريا، ولكي يفعل ذلك، بدأ بالمحاولات للحصول على الموافقة من روسيا والولايات المتحدة الأميركية. وفي هذا السياق أجرت فضائيتنا لقاءاً خاصاً مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.

وفي رده على سؤال حول نظرتهم إلى تهديدات الاحتلال التركي، وموقفهم منها، قال عبدي: “نحن ننظر بجدية إلى هذه التهديدات، لأن تركيا تريد منذ سنتين أن تشن الهجمات.

مظلوم عبدي: لا نريد الحرب ولكن إن حصل الهجوم فأننا سنسيّر مقاومة تاريخية

ولفت عبدي أنهم يستعدون منذ فترة طويلة لمثل هذه الهجمات والدفاع عن شعوب المنطقة، وأشار أنه منذ الهجمات الاحتلالية على سريه كانيه وكري سبي وهم مستمرون بتحضيراتهم على الأرض، وقال: “نحن أقوى من ذي قبل، كما أن شعبنا أيضاً يستمر بتحضيراته معنا”.

وأضاف عبدي: “إن هذه الحرب لو حدثت لن تكون سهلة مثلما تتأملها الدولة التركية، بل ستكون حرباً قوية وطويلة، ولا اعتقد أن الدولة التركية تستطيع تحقيق النصر فيها. صحيح أننا أصحاب قرار بحل المسائل بالحوار، ولكن إن تعرضت مناطقنا للهجوم فأننا سنقاوم حتى النهاية وسنسيّر مع شعبنا مقاومة تاريخية”.

مظلوم عبدي: أي هجوم تركي جديد سيعرض حياة الملايين للخطر

وأوضح عبدي أن هجوم جديد للاحتلال التركي على المنطقة سيعرض حياة الملايين للخطر وقال: “في الشهباء هناك أهلنا المهجرين من عفرين وسكان المنطقة وغيرهم من المهجرين، وفي منبج يعيش ثلاثمائة ألف نسمة هم أيضاً من المهجرين. في هذه المناطق التي يتحدث عنها أردوغان هناك حوالي مليون نازح يعيشون بأمان فيها، وفيها أكثر من مليون نسمة من سكانها الأصليين. بالتالي حصول الهجمات يعني ضرب استقرار هؤلاء الاشخاص، وستُعاش مرحلة نزوح جديدة، أي أنه ستُعاش مرحلة جديدة خطيرة من الناحية الإنسانية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى