مظلوم عبدي: يجب على النظام الاعتراف بالإدارات الموجودة وخصوصية قسد

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي أن التحديات التي تواجه قواتهم في المرحلة الحالية هي القضاء على الخلايا النائمة لداعش ،وتهديدات الدولة التركية والمرتزقة التابعين لها في مناطق غرب الفراتز

بيّن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية التحديات التي تواجههم بعد مرحلة القضاء على داعش عسكرياً، موضحاً الهيكلية الجديدة للقوات التي حاربت المرتزقة في سوريا .

جاء حديث مظلوم عبدي خلال اجتماع عقده المجلس العام للإدارة الذاتية للمصادقة على قانون واجب الدفاع الذاتي في شمال وشرق سوريا، وشرح خلالها التطورات السياسية والعسكرية بمناطق الإدارة .

وقال في مستهل حديثه “التحديات التي تواجه قوات سوريا الديمقراطية في المرحلة الحالية هي القضاء على الخلايا النائمة لداعش ،وتهديدات الدولة التركية والمرتزقة التابعين لها في مناطق غرب الفرات”

وأكّد عبدي على الجاهزية التامة لقواته في مواجهة أية تحديات تهدد أمن المنطقة، لافتاً إلى أنهم يُؤكدون وبشكل دائم على التفاوض ولا يحبذون الحل العسكري مع تركيا، وذلك ما يطرحونه دائماً على وسطاء الحل .

وبيّن أن “هناك مطلبين رئيسيين في عملية التفاوض مع النظام لن يتم التنازل عنهما ويتمثلان بالاعتراف بالإدارات الذاتية والمدنية السبعة ، والاعتراف بخصوصية قوات سوريا الديمقراطية ومسؤوليتها الكاملة عن الملف العسكري والأمني في المنطقة وأكد أن:” الدولة السورية بدون مناطق شمال وشرق سوريا ستكون دولة فاشلة

ولفت إلى أن هناك عملية إعادة هيكلة لقوات سوريا الديمقراطية عبر المجالس العسكرية.

وأردف بقوله “بعد الانتهاء من داعش أعدنا هيكلية قواتنا والبالغ تعدادها ما يقارب الـسبعين ألف مقاتل، موزعة كالتالي: ثلاثون ألف مقاتل كحرس للحدود، خمسة آلاف مقاتل قوات الخاصة، وما تبقى منهم ضمن الأفواج العسكرية

وأضاف أن قسد :” أثبتت أنها خرجت أقوى بعد هزيمة داعش عكس كل ما كان يقال حول احتمال انتشاره في مناطق شمال وشرق سوريا وتشكيله خطورة على الإدارة

وختم حديثه بالقول “علاقاتنا جيدة مع قوى التحالف الدولي التي ساهمت بالحرب على الارهاب وعلى أساس الصداقة العسكرية، وهي في تطور دائم”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى