معارك شرسة على محاور شمال اللاذقية .. بالتزامن مع قصف جوي وبري مكثف

شهد محور تل الحداداة بريف اللاذقية الشمالي اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة سقط خلالها العشرات بين قتيل وجريح، وسط مشاركة الطيران الحربي الروسي بشن غارات مكثفة في استمرار المحاولات للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية.

على غير الترجيحات التي صبت في أن الريف الجنوبي لإدلب ستشهد عملية عسكرية للقوات الحكومة السورية بدعم روسي، هاجمت قوات الحكومة السورية بدعم جوي وبري مكثف محور الحدادة الاستراتيجي بريف اللاذقية الشمالي، وسط الحديث عن عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين.

وشهدت المنطقة منذ ساعات فجر يوم أمس الاثنين وحتى ساعات متأخرة من الليل، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة، وسط قصف جوي مكثف من قبل المقاتلات الروسية، ومعلومات عن إصابات مباشرة في صفوف المجموعات المرتزقة.

سيطرة قوات الحكومة على تلة الحدادة الاستراتيجية تسقط كامل الريف الغربي لجسر الشغور نارياً

وتسعى قوات الحكومة السورية للسيطرة بدعم روسي على تلة الحدادة الاستراتيجية لقربها من الطريق الدولي حلب اللاذقية المعروف باسم إم-فور ، كما سيتم إسقاط كامل الريف الغربي لمدينة جسر الشغور نارياً، وبالتالي تأمين قسم كبير من الاتستراد الدولي، وعدم حدوث أي خروقات أمنية من قبل المرتزقة خلال دوريات مستقبلية بين القوات الروسية وقوات الاحتلال التركي في تلك المنطقة.

قوات الحكومة تسعى للسيطرة على تل الحدادة الاستراتيجية لتسهيل التقدم في جنوب إدلب

إضافة إلى ذلك تطل تلة الحدادة على تلال الكبانة الاستراتيجية بمنطقة جبل الأكراد شمال محافظة اللاذقية، والتي بدورها تطل على كامل الريف الجنوبي لإدلب، وتسعى قوات الحكومة السيطرة عليها منذ فترة طويلة، كونها ستقطع أي محاولات لإمداد المجموعات المرتزقة في مناطق جبل الزاوية، وبالتالي سهولة السيطرة على ريف إدلب الجنوبي.

استمرار القصف الصاروخي على جنوب إدلب .. وتدمير مستودع للذخيرة “للنصرة” بمحيط بنش

وفي السياق الميداني أيضاً، عاودت قوات الحكومة السورية قصفها الصاروخي على نقاط تجمع المرتزقة في كل من كنصفرة وسفوهن ودير سنبل وغيرها ضمن الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

كما دمرت قوات الحكومة مستودعات ضخمة لمرتزقة هيئة تحرير الشام/النصرة بضربات جوية، بمحيط مدينة بنش شمال شرق إدلب، و حسب المرصد السوري، فإن عملية الاستهداف جاءت بعد رصد المستودع من قبل الطائرات الاستطلاعية الروسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى