أوضحت رئيسة كتلة حزب الشعوب الديمقراطي ميرال دانيش بشتاش أن الجثث التي تخرج من السجون الاحتلال التركي لا يعرف إذا ما كانوا قد قتلوا أو انتحروا فيما ناشد المعتقل في سجن مدينة تيكرداغ محمد شريف أصلان عائلته والمنظمات الحقوقية لما يعيشه السجناء من وضع غير آمن ومحفوفة بالمخاطر.
يوم بعد يوم يزداد استخدام العنف داخل السجون التركية الفاشية حيث يصل في بعض الأحيان إلى الاغتيال والتصفية غير آبهة بحقوق السجناء والمواثيق الدولية.
حيث تمكن المعتقل السياسي محمد شريف أصلان المعتقل في سجن مدينة تكيرداغ على بحر مرمر في تركيا من التواصل مع عائلته و أخبرهم بأن المعتقلين يعيشون حياة محفوفة بالمخاطر ويمارس عليهم كافة أنواع الضغط والقمع حيث أن حياته مهددة مناشداً العائلة لإخراجه بشتى السبل كما لفت أصلان أن المعتقل ودات اركمن فقد حياته بشكل مريب في السجن ولم ينتحر على عكس ما أخبرت سلطات الاحتلال التركي ذويه .
ميرال دانيش: الجثث التي تخرج من السجون الاحتلال التركي لا يعرف إذا ما كانوا قد قتلوا أو انتحروا
وبهذا السياق أوضحت رئيسة كتلة حزب الشعوب الديمقراطي، ميرال دانيش بشتاش بحديث لوكالة روج نيوز أن الجثث التي تخرج من السجون الاحتلال التركي لا يعرف إذا ما كانوا قد قتلوا أو انتحروا، مؤكدة أن هناك العديد من السجناء المرضى الذين لم يطلق سراحهم لم يتلقوا العلاج .
ميرال دانيش:عداء الاحتلال التركي تجاه الشعب الكردي مستمر بما في ذلك الأسرى المرضى
وأوضحت أن عداء السلطات التركية مستمر تجاه الشعب الكردي بما في ذلك الأسرى المرضى، لافته إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان بالقول: “مع تشديد العزلة على القائد أوجلان يقطعون الطريق أمام السلام والمساواة والديمقراطية، كما أنهم لا يريدون أن يصل فكر و فلسفة القائد إلى محبي الحرية..
ميرال دانيش: على الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والسلام أن ترفع صوتها ضد هذا القمع الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي
ودعت رئيسة كتلة حزب الشعوب الديمقراطي، ميرال دانيش بشتاش الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والسلام أن ترفع صوتها وتتخذ موقفاً ضد هذا القمع الذي يمارسه الاحتلال التركي، منوهة أنهم سيواصلون العمل من أجل المزيد من السجناء في المستقبل القريب وسيتم تقديم مطالب حول السجناء إلى منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان.
