معتقل من عفرين في السجون التركية: تركيا اعتقلت مواطنين من عفرين كانوا متجهين إلى أوروبا.. ويؤكد تعرضه للتعذيب دون خضوعه للتحقيق

هاجر الشاب محمد مدينته الصغيرة عفرين قاصداً الدول الأوربية هرباً من الحرب ولكن السلطات التركية قامت باعتقاله لمدة أربع سنوات وحاولت أن تصنع منه عميلاً لها في روج آفا

اعتُقل الشاب محمد حسن من أهالي قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا في مقاطعة عفرين، أثناء محاولته العبور مع الآلاف من اللاجئين السوريين إلى أوروبا عبر تركيا، دون تهمة مسبقة.
فبعد عبوره إلى الأراضي التركية وقبل وصوله إلى إسطنبول أوقفه عناصر من الأمن التركي وفتشوا الحافلة التي كان يستقلها وطلبوا منه هويته مع رفيقه الآخر وبعد أخذ الهوية قاموا بكسرها واعتقلوه مع رفيقه.

المعتقل محمد حسن يؤكد تعرضه للتعذيب دون خضوعه للتحقيق

ويضيف حسن “بعد تعذيبي وضربي لثمانية أيام، ودون معرفتي للتهمة الموجّهة إلي، وجهوا إليّ تهمة الإرهاب دون وجود اية أدلة، علماً أنني مواطن سوري هاجرت من بلدي لأؤمن لقمة العيش لعائلتي”.
كما ووجهوا إليّ إهانات وشتائم وخاصة على قوميتي الكردية، وبقيت في زنزانة منفردة لمدة ستة أشهر، حتى أضربت عن الطعام لمدة سبعة وعشرين يوماً ليخرجوني من المنفردة ويضعوني مع المعتقلين الآخرين”.

وأكد حسن بان السلطات التركية تقوم بتسليم الشبان في مخيم غازي عنتاب لمرتزقة هيئة تحرير الشام/النصرة إما لتقضي عليهم أو لتضمهم إلى صفوفها ألا انها لم تتمكن من تسليم المعتقل حسن اليهم بعد أن بذل محاموه جهودا لانقاذه وتمكينه الخروج من المخيم والوصول الى ذويه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى