معلمو منبج: على الأهالي الوقوف صفاً واحداً في وجه الأطراف التي تحاول النيل من عزيمتهم

أكد معلمو مدينة منبج أنه “يجب على الأهالي في منبج إدراك الفتنة التي تقف خلفها أطراف خارجية تسعى إلى تحقيق أهدافها في المنطقة”, وشددوا على ضرورة أن يقف الأهالي من مختلف المكونات صفاً واحداً في وجه الأطراف التي تحاول النيل من عزيمتهم.

شهدت مدينة منبج المحررة منذ خمسة أعوام من رجس داعش ، مطلع الشهر الجاري أحداثاً تخريبية من قبل خلايا تابعة للحكومة السورية والاحتلال التركي، في مسعى منهم لزعزعة أمن واستقرار المدينة وتأليب الأهالي على إدارة المدينة والقوات المدافعة عنها, حيث ازدادت ردود الفعل المطالبة بعدم الانجرار وراء تلك الأفعال.

المعلم عبد الحميد دشو من مدينة منبج أوضح أن البعض خرج بعدة مطالب تتعلق بالأمور المعيشية، بالمقابل هناك من حاول استغلال تلك المطالب والركوب على هذه الموجة لخلق فتنة في المنطقة، لكن وعي الشعب حال دون وصول تلك الأطراف إلى مبتغاها”.

من جانبه قال المعلم جميل مصطفى إن الإدارة في منبج لبت مطالب الشعب ضمن الإمكانيات، وإنه على الأهالي إدراك الفتنة والوقوف صفاً واحداً ضد أي طرف يريد النيل من تكاتف المكونات في المدينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى