معهد الدراسات في إفريقيا يؤكد تنفيذ داعش لهجمات من خلال الدعم من مرتزقة الاحتلال التركي في ليبيا

حذر معهد الدراسات الأمنية في إفريقيا في تقرير له أن ما يسمى بـ”ولاية غرب إفريقيا” الواقعة تحت سيطرة داعش يخطط لتنفيذ هجمات على طول دول الساحل الإفريقي مبينا أنه سيتلقى الدعم من مرتزقة الاحتلال التركي المتواجدين في ليبيا.

شهدت القارة السمراء قبل أيام هجوماً عنيفا أوقعت عشرات القتلى والجرحى من قبل جماعة بوكو حرام النيجيرية الموالية لمرتزقة داعش.

الهجوم هذا أثار عدة تساؤلات حول عودة نفوذ الجماعات الارهابية في منطقة غرب إفريقيا ودور المعسكرات الموجودة في الصحراء الليبية في دعم المرتزقة وتدريبها.

حيث حذر معهد الدراسات الأمنية في إفريقيا في تقرير له أن ما يسمى بـ”ولاية غرب إفريقيا” الواقعة قرب بحيرة تشاد التابعة لداعش بدأت في ترتيب صفوفها، مشيرا إلى أنها استقبلت مؤخرا مئات العناصر المنتمية لهم قادمة من ليبيا بهدف تنفيذ هجمات داخل القارة السمراء.

وأكد تقرير المعهد أن داعش يخطط الآن لتنفيذ هجمات على طول دول الساحل الإفريقي، وأنه سيتلقى الدعم من ليبيا سواء كان هذا الدعم عتاد أو أفراد بغية التوسع في المنطقة حيث أن المرتزقة التي تسيطر على مناطق بليبيا أفسحت المجال أمام مرتزقة داعش وتسليحهم وهو ما ساعدهم في شن هجمات انطلاقا من هناك في القارة السمراء وهذا ما سيعرض حياة ملايين الأفارقة للخطر,لافتاً إلى أن داعش بدأ في تعزيز أجندته التوسعية بعد أن خسر مناطقه في سوريا والعراق.

كما وأشار التقرير أن داعش يعاني من نقطة ضعف شديدة قد تؤدي إلى توجيه ضربة شديدة له من خلال الاقتتال الداخلي بين صفوفة .

من جانبه أشار محللون أن معظم الدول التي لها حدود مع ليبيا تضررت بفعل الفوضى الأمنية التي ضربت البلاد موضحاً أن ليبيا أصبحت مركزا لإعادة تنظيم داعش والمرتزقة مشيرين إلى أن قرارت مجلس الأمن الخاصة بحظر السلاح عن الجيش الليبي واستمرار تركيا في دعم المرتزقة بالسلاح هو من أفسح المجال لمثل هذه الأفعال.

حيث أن تعداد المرتزقة السوريين اللذين جندتهم تركيا إلى ليبيا بلغ ما يقارب 18 ألف “مرتزق بينهم 350 طفلا دون سن الـ18.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى