وصف معهد ليمكين لمنع الإبادة الجماعية هجمات نظام أردوغان الاستبدادي بأنّها جزء من سياسة أوسع لإبادة شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، وبأنّها جزء من نهجها التاريخي.
تظهر الهجمات والتهديدات التي يطلقها الاحتلال التركي وحكومته الفاشية بزعامة أردوغان أبادات مستترة والتي تقوم على إرث خلفها العثمانيين إبان حكمهم وتوالي بعدها الحكومات التركية بحق شعوب المنطقة فمن السيفو .. ديرسم .. عفرين .. سري كانية.. والقائمة تطول وسط صمت أكل آذان العالم ومنظماته المدعية للإنسانية والحقوقية
حول هذا الموضوع أطلق معهد ليمكين لمنع الإبادة الجماعية تحذيراً باللون الأحمر بشأن الإبادة الجماعية التي تمارسها تركيا ضد الكرد والمكونات الأخرى في شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان.
المعهد أكد أنّ هجمات الاحتلال التركي تستهدف مناطق كوباني وتل رفعت وشنكال وأشار أنّه ومنذ هزيمة داعش، استهدفت تركيا عن قصد وبشكل متكرر المناطق التي يقطنها الكرد – بشكل أساسي على طول حدودها مع العراق وسوريا – مما أسفر عن مقتل المدنيين، بما في ذلك النازحين داخلياً.
ووصف المعهد الهجمات العسكرية المتكررة التي شنها نظام أردوغان الفاشي بأنّها جزء من سياسة أوسع لإبادة الوجود الكردي والآشوري، والتي تشمل ممارسات مثل القصف والاختطاف والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وأوضح المعهد أنّ سياسة الإبادة الجماعية التي تتبعها تركيا منذ فترة طويلة تجاه الكرد، هي جزء من نهجها التاريخي.. وحث في تقريره المجتمع الدولي لمعاقبة مرتكبي الإبادة الجماعية وأيديولوجية تركيا التي تستهدف الشعوب كما دعاه إلى “اتخاذ تدابير ملموسة لحماية كل من الشعبين الأرمني والكردي وهويتهم من أجل منع الإبادة الجماعية المرتقبة ضد هذه الجماعات”.
