مع إبداء موسكو قلقها من إرسال المرتزقة إلى آرتساخ .. الإقليم يصبح مقبرة لمرتزقة تركيا

أعربت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، عن قلقها من المعلومات التي تتحدث عن نقل المرتزقة إلى إقليم قره باغ/ آرتساخ ، في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة قتلى المرتزقة السوريين في الإقليم إلى مئة وتسعة عشر مرتزق على الأقل.

لا تزال تداعيات إرسال المرتزقة السوريين إلى قره باغ / آرتساخ تتزايد يوما بعد يوم, حيث أبدت روسيا قلقها من وجود المرتزقة في الإقليم المتنازع عليه , خلال محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو , ونظيره التركي خلوصي أكار.

شويغو أكد أنّ المعلومات عن انتشار مجموعات إرهابية في الإقليم الذي يشهد معارك منذ أواخر أيلول الماضي, أمر مثير للقلق.

وكانت أنقرة قد أقحمت مرتزقتها السوريين في معارك الإقليم ، وذلك بعد أن قالت لهم بأن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

الذي أكد اليوم مقتل أكثر من مئة وتسعة عشر مرتزقا سوريا من أصل ما يزيد على ألف وأربعمئة وخمسين, موضحا أنّ جثة ثمانية وسبعين منهم وصلت سوريا, فيما بقيت الجثث الأخرى في أذربيجان.

اتهامات متبادلة بين أرمينيا وأذربيجان بخرق الهدنة

في الشأن الميداني, قالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأرمنية شوشان ستيبانيان: إنّ الجيش الأذري شن قصفا كثيفا على مختلف المحاور، ولا سيما في القطاع الشمالي الشرقي, وذلك بعد مرور ثلاثة أيام على اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الجانبان برعاية روسية.

بدورها نقلت وكالة ارمن برس عن المتحدث باسم رئاسة آرتساخ فاهرام بوغوسيان قوله: إن جيش ارتساخ يخوض معارك عنيفة لإبطال الهجوم الأذري المدعوم بعدة آلاف من المرتزقة .

من جهتها أفادت وكالة أذرتاج الأذرية, مقتل وجرح نحو مئتين وسبعة وأربعين مدنيا , بالإضافة لخسائر مادية كبيرة, جراء قصف أرميني على المناطق السكنية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى