مع استمرار هجمات الاحتلال التركي.. الحماية الذاتية خيار أبناء شمال وشرق سوريا الوحيد

ازدادت حدة هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا مع إطلاقه هجمات جديدة على مناطق الدفاع المشروع، بعد أن صرح أردوغان بأنه سيهاجم شمال وشرق سوريا دون أن يبدي المجتمع الدولي والقوى الضامنة أي رد فعل تجاه تلك التصريحات.

لا تخفي دولة الاحتلال التركي أطماعها في سوريا، وتستغل كل الفرص للتمدد شمالاً واحتلال الأراضي السورية، حيث ازدادت حدة هجمات الاحتلال على مناطق الدفاع المشروع ومناطق شمال وشرق سوريا منذ منتصف نيسان الجاري, جاء ذلك قبيل إعلان أردوغان أنه سيهاجم المنطقة, ليقوم باستهداف كوباني وتل تمر وقامشلو ومنبج وتل رفعت بالطائرات المسيرة إلى جانب قصفه بالمدافع مركز مدينة كوباني ليتسبب بجرح مواطنين اثنين من أبناء المدينة.

وفي تصريح لوكالة هاوار قال الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود بأن هناك احتمال لهجوم جدي على مناطقنا ومثلما فعلنا ضد مرتزقة داعش , علينا الآن أن نحمي أنفسنا وأن نحارب وننتصر.

والد الشهيد آرتيش: أسر الشهداء هم قدوة المجتمع في سبيل نيل حريته ودحر الاحتلال

من جانبه قال فتحي علي والد الشهيد آرتيش وعضو مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات , أن الاحتلال التركي يهاجم أجزاء كردستان الأربعة وما هذا إلا ضعف منه لأن الدول والرؤساء عندما يواجهون الانهيار يفتعلون الحروب سعياً للنجاة مبيناً أن الدولة الفاشية التركية تكن العداوة للكرد منذ أمد من الزمن ولكن من المؤسف أن هنالك من يتعاون معها.

هيئة الشباب والرياضة في إقليم الفرات: من واجب الشبيبة الدفاع عن مجتمعهم وثورتهم

كما تقول الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة في إقليم الفرات، خناف خليل، أنه يقع على عاتق الشبيبة واجب أساسي؛ هو الدفاع عن مجتمعهم وثورتهم، وهذا يتحقق بعدة أساليب؛ أولها تطوير الشبيبة لأنفسهم وتنظيم صفوفهم، ورفع مستوى الوعي الخاص بهم، ومعرفة حقيقة المخططات التي تستهدفهم، حيث الهدف منها ترهيب الشبيبة والمجتمع وإبادتهم.

جدير بالذكر أن القائد عبدالله أوجلان أشار إلى الدور المهم للشبيبة في خضم الثورة التحررية الكردستانية؛ قائلاً “بدأنا بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة” حيث لا يمكن حصر الأعمال التي يمكن للشبيبة أداؤها في أي مجتمع معرض للتهديد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى