مع اقتراب موعد الحصاد.. تركيا ومرتزقتها يستهدفون الأراضي الزراعية

تتعمد قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها باستهداف الأراضي الزراعية في شمال وشرق سوريا بالتزامن مع بداية موسم الحصاد، فيما بدأ جني حصاد الشعير والعدس والكمون في معظم المناطق وخاصة الحسكة والرقة وديرالزور.

مع اقتراب موسم الحصاد في مناطق شمال وشرق سوريا، تقوم المجموعات المرتزقة بقصف مناطق زراعية في ريف ناحية عين عيسى، حيث استهدف هؤلاء اليوم قرية هوشان غرب الناحية ما أدى لاندلاع الحرائق في الأراضي الزارعية، كما عمدت قوات الاحتلال إشعال النيران في الحقول الزراعية في قريتي صيدا ومغلاق بالمنطقة ذاتها.

كما سبق أن قصف الاحتلال بالصواريخ المنطقة الواقعة بالقرب من “مخيم عين عيسى”، ما أدى لاشتعال النيران في بعض الأراضي المتاخمة للمخيم.

​​​​​​​بدأ موسم الحصاد والإنتاج متفاوت من منطقة إلى أخرى

وفي السياق بدأ موسم حصاد محصول الشّعير والعدس والكمّون في معظم مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصة في المناطق الجنوبية من الحسكة والرقة ودير الزور، حيث تأخر الحصاد لهذا الموسم بسبب تدني درجات الحرارة واستمرار هطول الأمطار .

وبحسب إحصائيات، فإن إنتاج الأراضي البعليّة في منطقة عين عيسى جيّد، والتي تقدّر مساحة أراضيها الزراعية بحسب لجنة الاقتصاد والزراعة مئة وسبعة عشر ألف هكتار، منها ما يقارب واحد وخمسين ألف دنم مروي، ويقدر إنتاج الهكتار الواحد ما بين عشرة و خمسة عشر كيسا.

تضرر الإنتاج الزراعي البعلي في عدة مناطق بسبب هطول حبات البرد

وأدى هطول حبات البرد في بعض مناطق شمال وشرق سوريا إلى تضرّر الإنتاج الزراعي البعلي، حيث بدأ الأهالي في الشدادي بجني محصول الشعير البعلي منذ أربعة أيّام، ولكن الإنتاج لم يكن كما تمنّاه المزارعون، حيث قُدّر إنتاج الدونم بكيس واحد من الشعير، على عكس السنوات السابقة.

وبهذا الخصوص أشارت لجنة زراعة الشدادي أنّ السبب الأساسي لرداءة الموسم الحالي هو تأثير هطول البرد (الحالول) على المحصول في نهاية نضوجه، وعدم هطول أمطار كافية في نيسان الذي يعتبر فيه آخر مرحلة لنضوج المحاصيل البعلية، بالإضافة لانتشار الأعشاب الضارّة ذات الأوراق الرفيعة والعريضة بين الأراضي الزراعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى