يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء, اجتماعا طارئا لمناقشة التطورات في إقليم ناغورو كره باغ، وذلك بطلب قدمته دول أوروبية, بالتزامن مع دعوة أممية لإنهاء فوري للأعمال القتالية في الإقليم.
مع تصاعد حدة المعارك في إقليم ناغورو كره باغ, يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، بطلب من دول أوروبية، اجتماعا طارئا، لمناقشة التطورات الخطيرة في الإقليم، الذي يشهد منذ الأحد الماضي معارك دامية، أسفرت عن قتلى وجرحى.
وأفادت وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر مطلعة، أن اجتماع مجلس الأمن الدولي سيعقد بطلب من بلجيكا إثر مبادرة ألمانية فرنسية.
وحسب دبلوماسيين, فإن مجلس الأمن في حال لم يستطع إصدار بيان بالإجماع, عندها يمكن للدول الأوروبية الأعضاء إصدار بيان يمثلها وحدها.
هذا ودعا قادة من دول العالم, إلى وقف المعارك، بعدما أثار أعنف تصعيد تشهده المنطقة منذ عام ألفين وستة عشر, المخاوف من اندلاع حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان.
الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق نار عاجل في إقليم أرتساخ
من جهتها, أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشليت، عن قلقها إزاء تفاقم الوضع بين أذربيجان وأرمينا، مطالبة بإنهاء فوري للأعمال القتالية.
وقالت باتشيليت، في بيان نشر اليوم: “أعرب عن قلقي، بشأن استئناف الأعمال القتالية على طول خط التماس في منطقة النزاع في قره باغ، وأدعو إلى وقف فوري للقتال هناك”.
