مع توقف عمليات التفاوض .. تحليق لطائرة مروحية واشتباكات على عدة محاور في المدينة

شهدت مدينة درعا تحليقًا لطائرة مروحية، بالتزامن مع اشتباكات بين مسلحين محليين والفرقة الرابعة التابعة للحكومة, فيما أوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تجدد القتال في المدينة يثير الشكوك حول قدرة موسكو على لعب دور الوسيط بشكل فعال، في اتفاقيات المصالحات.

بالتزامن مع توقف عمليات التفاوض في مدينة درعا وانتهاء الاجتماع الأخير بتاريخ السادس من آب، دون التوصل لأي اتفاق, تجري اشتباكات بين الحين والآخر، بين قوات الفرقة الرابعة من جهة، والمسلحين المحليين من جهة أخرى،حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على محوري حي المنشية و حي طريق السد بالتزامن مع تحليق لطائرة مروحية في أجواء المدينة.

فيما يلقي التصعيد الميداني بظلاله على الوضع الإنساني الذي يزداد سوءًا في درعا البلد، حيث أدى الحصار المفروض إلى قطع الطعام والماء والكهرباء والإمدادات الطبية عن أكثر من خمسين ألف شخص، حسب سكان ومجموعات إغاثية, كما و أجبر القتال ما يقدر بنحو أربعة وعشرين ألف آخرين على الفرار من ديارهم، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وول ستريت جورنال: تجدد القتال يثير الشكوك حول قدرة موسكو على لعب دور الوسيط بشكل فعال

ومع تجدد القتال في درعا أوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن عودة الاشتباكات تثير الشكوك حول قدرة موسكو على لعب دور الوسيط بشكل فعال، وتهدد بتقويض مصداقية روسيا كطرف حل في سوريا، بعد الدور الذي لعبته عام ألفين وثمانية عشر، في عملية التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمسلحين في درعا فيما يتهم البعض روسيا بالفشل في الوفاء بمسؤولياتها بضمان وقف إطلاق النار .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى