مع صمتها عن إغلاق معبر تل كوجر..المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة تطالب بإبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً

متناسية معبر تل كوجر المغلق منذ أكثر من عامين أمام المساعدات الأممية، أعلنت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرين فيلد عزمها القيام بزيارة إلى الحدود السورية التركية للتأكيد على ضرورة استمرار إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

عقد ونيف على اندلاع الأزمة في سوريا شهدت خلالها موجات هجرة ولجوء ونزوح تسببت بها الأطراف المتصارعة ومع دخول الاحتلال التركي بشكل علني إلى البلاد واحتلاله لعدد من المناطق تضاعفت أعداد النازحين والمهجرين قسراً جلهم فروا من جحيم آلة الحرب التركية إلى مخيمات في مناطق شمال وشرق سوريا ولأنّ الاحتلال التركي هدفه الأول في سوريا هو ضرب مشروع الإدارة الذاتية، ألزم المجتمع الدولي المتواطئ معه سلفاً بإغلاق معبر تل كوجر/ اليعربية ومنع المساعدات الأممية من الدخول إلى المنطقة التي يتواجد فيها أكثر من مليون مهجر من مختلف الجغرافية السورية. وفي خطوة تجدد من خلالها من تنسب لنفسها صفة الحامي للحقوق الانسانية تعتزم المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة القيام بزيارة إلى الحدود السورية التركية للتأكيد على ضرورة استمرار إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في إشارة منها إلى معبر باب الهوى الواقع في مناطق تسيطر عليها تركيا برفقة مرتزقة هيئة تحرير الشام وتناسيها التام لشريان الحياة المغلق عن أكثر من خمسة ملايين سوري بين مهجر ونازح في شمال وشرق سوريا.

وبينت ليندا توماس غرينفيلد الأربعاء، إنّها ستعقد ثلاث لقاءات هذا الشهر حول الوضع الإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية وتطورات الأوضاع الإنسانية وذلك في الثالث والعشرين من شهر أيار الجاري.

ولأنّ السوريين على كثرة أوجاعهم باتوا ورقة مساومة بين الدول الفاعلة في المشهد السوري برمته هدد فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا في مجلس الأمن منذ عدة أيام بـ “فيتو” ضدّ قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا والذي ينتهي في تموز المقبل، مشيراً إلى أنه “لا توجد أسباب تدعو إلى تمديد قرار نقل المساعدات”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى