مع مرور عام على هجمات الاحتلال التركي على زاب ومتينا وآفاشين،والتي مني فيها بهزيمة كبيرة على يد قوات الدفاع الشعبي تسعى دولة الاحتلال للانتقام لهزائمه هناك،عبر شنه عدواناً جديداً على نفس المناطق، والذي أسفرحتى الآن عن مقتل أكثر من مئتي وخمسين جندياً للاحتلال .
بدأت دولة الاحتلال التركي هجوماً واسعاً بتاريخ الثالث والعشرين من نيسان العام الفائت على مناطق زاب ومتينا وآفاشين، بهدف احتلال هذه المناطق لكن لم يستطع تحقيق أهدافه حيث استطاعت قوات الدفاع الشعبي التصدي لهذه الهجمات وإلحاق هزيمة كبيرة بجيش الاحتلال مما اضطر للانسحاب من ثمان مناطق.
حيث وصل مستوى القتال لدى قوات الكريلا إلى مستوى مهم نت التكتيك وخطط الحرب التي تعتمد على الجبهات والخنادق وبهذا المستوى أوقفوا الجيش التركي في بداية هجومه وأفشلوا جميع مخططاته منذ الأيام الأولى .
الاحتلال التركي استخدم شتى أنواع الأسلحة المحظورة خلال هجماته ضد قوات الدفاع الشعبي
ففي العامالفائت وخلال الهجمات لجأت دولة الاحتلال التركي إلى استخدام الأسلحة المحظورة بعد عجزه عن التقدم أمام مقاومة الكريلا، وأعلنت قيادة الدفاع الشعبي تنفيذ أكثر من ثلاثمئة هجمة بالأسحلة الكيماوية ضد قواتهم، واستشهد خلالها أربعين من قوات الدفاع الشعبي..
ولم يستخدم الجيش التركي الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا فحسب بل استخدمها ضد المدنيين في المنطقة أيضاً في قرى هروري في كاني ماسي واستهدف عائلتين حيث أصيب ثمانية مواطنين.
هجمات الاحتلال التركي ألحقت أضرراً كبيراً بالبيئة وطبيعة جنوب كردستان
كما وألحقت دولة الاحتلال التركي ضرراً كبيراً بالبيئة وطبيعة جنوب كردستان حيث تم توثيق حرق الجيش التركي خمس وثلاثين ألف دونم من الحقول والبساتين الزراعية وتسبب في نفوق عشرات الحيوانات بالإضافة إلى إخلاء تسع وعشرين قرية ومئة وخمسين قرية أخرى مهددة بالإخلاء أيضاً، وأضراراً مادية تقدر بستة مليار دينار في منطقة برواري بالا.
قيادة الدفاع الشعبي: مقتل 861 من جنود الاحتلال التركي خلال هجمات 2021
ووفقاً لمركز قيادة الدفاع الشعبي، فقد نفذت الدولة التركية خلال عام ألفين وواحد وعشرين ألف وثمانمئة وتسعة وتسعين هجوما جوياً وأربعمئة وستة وعشرين هجوماً بالقذائف والهاون وثلاثمئة وسبعة وستين هجوماً بالأسلحة الكيماوية وبالمقابل قام الكريلا بتنفيذ سبعمئة واثنين وأربعين عملية وتم قتل ئمانمئة وواحد وستين من جنود الاحتلال خلال هذه العمليات.
ويمر اليوم عام على هجمات متينا وآفاشين وتسعى دولة الاحتلال التركي للانتقام من هزائمه هناك فقد قام في ليلة الخامس عشر من نيسان الجاري بالهجوم جواً على نطاق واسع على نفس المناطق وفي السابع عشر من نيسان وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني نفذ هجومه من ناحية شيلادزي وأسفرت هذه الهجمات حتى الآن عن مقتل أكثر من مئتين وخمسين جندياً للاحتلال التركي.
